وزير الاتصال يشرف على احتفالية الذكرى 62 لتأسيس جريدة "الشعب"

إبراز أهمية الإعلام في التصدي لمحاولات المساس بالبلاد

إبراز أهمية الإعلام في التصدي لمحاولات المساس بالبلاد
  • 482
عادل . م عادل . م

أبرز وزير الاتصال محمد مزيان، أول أمس، مساهمة الإعلام في حفظ الهوية الوطنية والتصدي لكل محاولات المساس بالبلاد، معتبرا أن المناسبة مواتية للوقوف على التطورات التي عرفتها جريدة "الشعب" وما صاحبها من تغيرات مواكبة للتكنولوجيات الحديثة.

أكد وزير الاتصال، خلال إشرافه على احتفالية الذكرى 62 لتأسيس جريدة "الشعب"، بحضور المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم صدوق، وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية ومؤسسات القطاع، أن "جريدة الشعب في عامها 62 تحفظ في أرشيفها الكثير من الإنجازات الإعلامية التي دعمت القيم الإنسانية ودعت إلى تجسيد الشرعية الدولية وعبّرت عن الشعب بلغته الأصيلة، كما ساهمت في الحفاظ على هويته التي حاول الاستعمار الاستيطاني الفرنسي طمسها". وتطرق لمساهمة هذه الجريدة في "حفظ الإرث الثقافي للأمة الجزائرية ومواكبة كل المراحل التي شهدتها الجزائر المستقلّة"،  مضيفا أنها "اليوم تدون انتصاراتها المحققة في كافة المجالات وترافق إنجازاتها وتهتم بانشغالات المواطن، مساهمة بذلك بمهنية طاقمها وثقة مصادرها ونبل هدفها وبخطابها الإعلامي المسؤول في بناء الجزائر المنتصرة".

وبعد أن أشار إلى ما يمثله الإعلام من تأثير في توجيه مختلف مناحي الحياة اجتماعيا،  ثقافيا، سياسيا واقتصاديا، أكد مزيان، أن ذلك "يفرض علينا تظافر الجهود والعمل سويا للدفاع عن صورة الجزائر والتصدي لأي خطر قد يحدق بها، باعتبار الإعلام فاعلا حقيقيا في مسيرة بناء المجتمع وتطوره".

في السياق ذاته، أشار الوزير، إلى أن "تطور الشعوب والمجتمعات لن يتأتى ما لم يكن مدعما بإعلام موضوعي وقوي يسعى لتكريس صحافة مهنية ومسؤولة تحترم قواعد المهنة وأخلاقياتها، وتستجيب لتطلعات المواطن وضمان حقه في الحصول على معلومة موثوقة وخدمة عمومية للاتصال تماشيا والتحديات الراهنة"، مبرزا في هذا الإطار ما كرسه دستور 2020، من حرية للإعلام "كمبدأ ثابت لا رجعة فيه"، فضلا عن إحاطة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه وتوفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصت النقائص وواكبت التطورات من أجل تعزيز مساهمتها في ترقية الممارسة المهنية، ومواكبة الحركية التنموية، واستكمال بناء جزائر المؤسسات الآمنة، القوية، المزدهرة والمنتصرة". 

من جهته استعرض الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب جمال لعلامي "جهود المؤسسة وطاقمها في معركة الذود عن قدسية الوطن"، مؤكدا أنها "ستبقى لسان حال الوطن والمواطن". كما أثنى على جهود الدولة في دعم القطاع لبناء إعلام قوي.