أقصت نجمَ "الخضر" من جائزة أفضل هدف في إفريقيا
"الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ
- 78
يواصل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في حقده الدفين والمستمر على الجزائر منذ سنوات؛ من خلال حرمانه من جائزة مستحَقة خلال حفل جوائز الأفضل السنوي، عندما حرم نجم "الخضر" ياسين بن زية، من الفوز بجائزة أفضل هدف لسنة 2024، ومنحها للاعب أنغولي بطريقة غريبة، وغير مفهومة؛ على اعتبار أن هدف اللاعب الجزائري مرشح لجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم، في حين أن هدف اللاعب الأنغولي لم يدخل تلك القائمة على الإطلاق.
تفاجأ الجزائريون، أول أمس، بقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، منح جائزة أفضل هدف في القارة السمراء لعام 2024، للاعب الأنغولي مابولولو، الذي سجله مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية الماضية ضد ناميبيا، ليفوز بطريقة غير متوقعة، على هدف الدولي الجزائري ياسين بن زية، المرشح لجائزة بوشكاش لأجمل هدف في العالم لسنة 2024.
وكان نجم "الخضر" سجل هدفا خرافيا شهر مارس الماضي في مرمى منتخب جنوب إفريقيا، خلال دورة "فيفا سيري" . وصنع ذلك الهدف الحدث آنذاك. وتم تداوله عالميا على نطاق واسع جدا، إلى درجة أن كبار وسائل الإعلام العالمية ومنها الإسبانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية، أكدت أن هدف بن زية هو ما سيتوَّج بجائزة بوشكاش دون منازع؛ لأنه كان هدفا فريدا يصعب تكراره. لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كان له رأي آخر، عندما أقصى هدف اللاعب الجزائري من جائزة الأفضل في قارة إفريقيا، واختار هدفا عاديا بدلا عنه؛ ما يؤكد تواصل حقد الكاف، وتوجهها العدائي ضد كل ماهو جزائري.
وعلّق بن زية على قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسخرية؛ في إشارة منه إلى احتجاجه على خيار الهيئة القارية، خاصة أن ما يثير الاستغراب أن هدف بن زية لايزال مرشحا بقوة للفوز بجائزة بوشكاش، في حين لم يحظ بالتقدير في إفريقيا.
وانتقد الجزائريون، بقوة، خيارات الكاف، وهاجموها في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مجمعين على أن هيئة موتسيبي لاتزال تحقد على الجزائر، وتستغل كل فرصة لإثبات ذلك رغم قوة الموقف الجزائري، وهذا ما كان واضحا في هدف ياسين بن زية، في انتظار تغيّر الوضع في الفترة المقبلة، بدخول الجزائر إلى المكتب التنفيذي للكاف عن طريق رئيس الفاف، وليد صادي، على أمل استعادة مكانة الجزائر داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ومحاربة اللوبي المخزني، الذي يقف في وجه كل ماهو جزائري داخل الهيئة القارية، التي فقدت مصداقيتها خلال السنوات الأخيرة.