احتل السباح الجزائري جواد صيود، المركز 24 في سباق 200 متر سباحة أربع أنواع، ضمن منافسة بطولة العالم للحوض الصغير، التي اختتمت فعالياتها أول أمس، بالعاصمة المجرية بودابست، بعد قطعه السباق في زمن قدره 1 د و56 ثا و36 ج/م، محطما بذلك الرقم القياسي الوطني الذي كان بحوزته.

وقدم صيود مستوى مقبولا جدا، بالمقارنة مع الفترة الماضية، وذلك راجع للعمل الذي قام به قبل الدخول في جو المنافسات الخاصة بالموسم الرياضي الجديد 2024/ 2025، حيث ركز كثيرا على العمل البدني من أجل استعادة لياقته، لتحقيق الأرقام التي سبق له أن حصدها في التظاهرات الدولية السابقة. وحسب نتائج ابن مدينة قسنطينة، في ذات المنافسة، فإنه تمكن في البداية من تحقيق الحد الأدنى "أ" المؤهل للبطولة العالمية للحوض الصغير بالمجر، ضمن البطولة الفرنسية المرحلة الشتوية، وبالرغم من صعوبة المهمة، بالنظر إلى المشاركة القوية لأغلب السباحين الذين يملكون مستوى عالميا وأولمبيا، إلا أن قائد قاطرة السباحة الجزائرية صيود، كان في الموعد، وافتك المركز 24 من أصل 51 مشاركا في سباق 200 متر أربع أنواع، مع تحطيم الرقم القياسي الوطني الذي كان بحوزته، بتوقيت 1 د و57 ثا و15 ج/م.

كما تمكن صيود من بلوغ الدور نصف النهائي لسباق 200 متر أربع أنواع، إلا أنه لم يتمكن من المرور النهائي، بعدما احتل المركز الرابع، أما في سباق 100 متر أربع أنواع، فقد تمكن صيود من احتلال المركز 18 من أصل 37 مشاركا، مع تسجيل رقم قياسي وطني جديد بتوقيت 53:96 ثانية، وبهذا حطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزته بتوقيت 53 ثا و13 ج/م.

وبخصوص أمال مليح، التي تمكنت من تحقيق التأهل للبطولة العالمية، بعد عودتها إلى جو المنافسة، احتلت المركز 40 من أصل 56 مشاركة في سباق 50 مترا فراشة، بعد قطعها المسافة في توقيت 27 ثا و57 ج/م، وكانت مليح قد حطمت الرقم القياسي الوطني، ضمن المنافسات المؤهلة للموعد العالمي في البطولة الفرنسية في سباق 100 متر حرة، بتوقيت 55 ثا و11 ج/م، وهي مؤشرات إيجابية لسباحة المنتخب الوطني، قبل البطولة الإفريقية والمواعيد الدولية القادمة.
وستكون السباحة في الموسم الجاري 2024 /2025، جد مهمة من أجل العودة إلى الواجهة للثنائي صيود ومليح، إضافة إلى أسماء أخرى، على غرار عرجون، نفسي، بلمان، مجاهد، بن بارة، الذين سبق لهم أن حققوا ألقابا كثيرة في السنوات الأخيرة، ويبقى الموعد الأهم، التواجد ضمن بطولة العالم للحوض الكبير.