❊ مراقبة العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي قبل عقد مجالس الأقسام

❊ التدقيق في علامات الفصل الثالث لمترشحي "البيام" و«الباك" قبل الامتحان الوطني

أكدت وزارة التربية الوطنية إعادة فتح النظام المعلوماتي، في الجانب المتعلق بحجز العلامات مباشرة بعد استئناف الدراسة في الفصل الموالي لفترة تدوم أسبوعين، لتصحيح الأخطاء المحتمل الوقوع فيها أثناء حجز العلامات، والتي يكتشفها التلاميذ أو أولياؤهم  بعد استلامهم لكشوف النقاط.

أدرجت وزارة التربية الوطنية في مذكرة لها تحوز "المساء" نسخة منها، ترتيبات إضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي للقطاع، تدخل في إطار مواصلة ضبط الأطر التنظيمية والتقنية لهذا النظام، وذلك بعد تسجيل التماسات من مصالح مديريات التعليم ومديرية الأنظمة المعلوماتية، لمعالجة بعض الوضعيات العالقة للتلاميذ، ناجمة عن أخطاء حصلت أثناء عملية حجز العلامات.
وأمرت الوزارة في هذا الإطار بالشروع في حجز علامات التلاميذ بداية من الأسبوع الموالي، لفترة إجراء الاختبارات، بعد التصحيح الجماعي لها مع التلاميذ وتسليمهم أوراق الإجابات، واطلاعهم على العلامات التي تحصّلوا عليها.
ويراقب كل أستاذ علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي قبل عقد مجالس الأقسام، وسحب كشوف العلامات وهذا من خلال وثيقة مراقبة حجز النقاط، مستخرجة من النظام المعلوماتي، حيث يقوم بتوقيعها بعد التأكد من صحة العلامات المدوّنة عليها، ثم يسلمها إلى مدير المؤسسة الذي يوقّعها بدوره ويختمها ويحفظها.

ويتعين على الأساتذة العمل بالدفتر المدرسي الذي تم استحداثه منذ عامين، في إطار حزمة الترتيبات الجديدة التي أقرتها الوصاية، حيث يتضمن هذا الدفتر تقييم علامات التلميذ ليعتمد عليه أستاذ المدرسة الابتدائية، لمطابقة العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي، فيما يقوم مدير المؤسّسة بتأكيد علامات التلاميذ نهاية كل فصل دراسي، ليتمكن الأولياء من الاطلاع على نتائج أبنائهم عبر الفضاء المخصّص لهم ضمن النظام المعلوماتي.
ويستخرج مدير المؤسّسة كشوف علامات التلاميذ من النظام المعلوماتي ويوقّعها ويسلّمها للأولياء خلال اليوم الأخير من الفصلين الأول والثاني، بعد تأكده من علامات التلاميذ لجميع المواد، بما فيها تلك المعفى منها، قبل غلق النظام المعلوماتي آليا في الجانب المتعلق بحجز العلامات وتعديلها في اليوم الأخير من الفصلين الأول والثاني.

ويعاد فتح النظام المعلوماتي في الجانب المتعلق بحجز العلامات، مباشرة بعد استئناف الدراسة في الفصل الموالي لفترة تدوم أسبوعين لا أكثر، بغرض تصحيح الأخطاء المحتمل حصولها، أثناء حجز العلامات، والتي يكتشفها التلاميذ أو أولياؤهم بعد استلامهم لكشوف العلامات، على أن يحرّر الأستاذ المعني تقريرا يقر فيه بالخطأ ويصادق عليه مدير المؤسّسة التعليمية، وترسل نسخة منه إلى مصالح مديرية التربية، ليعاد استخراج كشف العلامات المصحح للتلميذ المعني وتسليمه لأوليائه.
أما بالنسبة للتلاميذ المعنيين بالامتحانات المدرسية، تتم مراقبة علاماتهم التي تحصّلوا عليها خلال الفصل الثالث قبل إجراء الامتحان الوطني، لاسيما علامات التربية البدنية والرياضية، والتربية الفنية، بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، وعلامات التربية البدنية والرياضية بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وذلك من طرف الأساتذة تحت إشراف مديري المتوسطات والثانويات، لتجنّب أي خطأ.

كما تتم مراقبة المعدلات السنوية للمواد من خلال "وثيقة مراقبة المعدلات" مستخرجة من النظام المعلوماتي، ومن ثم التوقيع على الوثيقة النهائية، حيث تحجز علامات الاختبارات الاستدراكية، مباشرة بعد إجراء التصحيح الجماعي لها مع التلاميذ المعنيين، وتسليمهم أوراق الإجابات واطلاعهم على العلامات التي تحصّلوا عليها، ليتم حجز قرارات المجالس  سواء مجالس أقسام، أو مجالس الأساتذة، أو مجالس القبول والتوجيه، مباشرة بعد انعقادها.
وتسلم كشوف علامات الفصل الثالث لأولياء التلاميذ مباشرة بعد عقد مجالس الأقسام، ومجالس القبول والتوجيه، حتى يتسنى لهم الاطلاع على نتائج أبنائهم، وعند الاقتضاء طلب تصحيح الأخطاء في حجز علامات الفصل الثالث، إن وجدت، من إدارة المؤسّسة التعليمية، أو إيداع طلب الطعن بخصوص قرار مجلس القبول والتوجيه.
 وتتكفل إدارة المؤسّسة التعليمية بمعية الأساتذة بتصحيح أي خطأ يحصل أثناء حجز العلامات، وذلك قبل إمضاء محاضر خروج الأساتذة، على أن تتكفل مديرية التربية بتطبيق قرارات اللجنة الولائية للطعن والعمل على حجز قرارات إعادة التوجيه قبل الخروج للعطلة الصيفية.