إدارة ليون تفضل بيعه للأندية السعودية

بن رحمة مرشح للعودة إلى إنجلترا

بن رحمة مرشح للعودة إلى إنجلترا
الدولي الجزائري سعيد بن رحمة
  • 150
ت. عمارة ت. عمارة

كشفت تقارير إعلامية إنجليزية، عن أن الدولي الجزائري سعيد بن رحمة، مرشح للعودة إلى اللعب في إنجلترا، من بوابة نادي بيرنلي الذي يلعب في "الشامبيونشيب" القسم الثاني، حيث وضع اسم نجم "الخضر" ضمن مفكرته، خلال فترة التحويلات الشتوية، في وقت تفضل إدارة أولمبيك ليون الفرنسي بيع بن رحمة لأندية الدوري السعودي، من أجل الحصول على أفضل عرض مالي ممكن، للتخلص من مشاكلها المادية.

يقدم بن رحمة مستويات جيدة على العموم مع ليون، منذ بداية الموسم الجاري، لكن ذلك لن يضمن بقاءه مع النادي الفرنسي، بسبب المشاكل المالية للفريق، والعقوبات المتوقع تسليطها عليه، في حال لم يتمكن من تسديد ديونه، والامتثال لقواعد اللعب النظيف، وهو ما يفسر رغبته في بيع عدد من نجومه خلال الميركاتو الشتوي، ومنهم سعيد بن رحمة المرشح للرحيل عن نادي ليون.

أكدت العديد من التقارير الإعلامية الإنجليزية، مؤخرا، أن نجم وستهام السابق مرشح للعودة إلى إنجلترا من بوابة نادي بيرنلي، الناشط في القسم الثاني "الشامبيونشيب"، والمرشح للتنافس على الصعود إلى "البريميرليغ" هذا الموسم، حيث يحتل حاليا المرتبة الثالثة في جدول ترتيب "الشامبيونشيب".

ويرى مسؤولو بيرنلي بأن بن رحمة يملك مواصفات النجاح مع فريقهم، وهو الذي تألق بشكل لافت، قبل سنوات في "الشامبيونشيب" مع نادي برينتفورد، قبل أن ينتقل إلى نادي وستهام، لكن المشكلة التي قد تعيق هذه الصفقة، هو رغبة النادي الإنجليزي في الحصول على خدمات اللاعب الجزائري بنظام الإعارة، وهو الأمر الذي لا يخدم إدارة نادي أولمبيك ليون، الساعية إلى بيع عقد لاعبها الجزائري، الذي تقدر قيمته التسويقية، حسب موقع "ترانسفير ماركت"، حوالي 15 مليون يورو.

من جهة أخرى، تنتظر إدارة نادي أولمبيك ليون عروض الأندية السعودية لبيع سعيد بن رحمة، خاصة بعد أن تم ربط اللاعب الجزائري ببعض الأندية هناك، منذ الصيف الماضي، بالإضافة إلى أندية من الدوري القطري، حيث يرشح أن يدعم بن رحمة كتيبة اللاعبين الجزائريين المتواجدين هناك، وتفضل إدارة ليون هذه الوجهة، لأنها تضمن حصول الفريق على مكسب مادي مهم، يسمح له على الأقل، بمواجهة مشاكلها المالية، وتفادي عقوبات الرابطة الفرنسية لكرة القدم، التي قد تكلف أولمبيك ليون السقوط إلى الدرجة الأدنى.