لرسم مسار مهني محفّز وتحسين الأداء والخدمة
هـذه هي المكاسب المهنية والمادية لمستخدمي الصحة
- 133
❊ رتب ومنصب عال للممارسين الطبيين المتخصصين ومساعدي التمريض
❊ أحكام للتعيين في درجة "ممارس طبي متخصص خارج الصنف المميّز"
❊ إعادة التصنيف في الترقية الحالية واستحداث منصب عال لسلك القابلات
❊ رفع الأجور والتعويضات وضمان الحماية من الضغوطات
❊ الحق في الترقية التكريمية أثناء أداء المهام خلال الحالات الاستثنائية
كشفت وزارة الصحة، عن تفاصيل القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمهني قطاع الصحة، المصادقة عليها خلال مخرجات مجلس الوزراء الأخير، والتي كانت نتيجة عمل نوعي، جاد، متواصل ومثمر شاركت فيه مختلف الهياكل والإدارات والشركاء الاجتماعيون دون استثناء.
أوضحت الوزارة في بيان لها، أن المصادقة على هذه القوانين "فرصة لتقديم الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية، على الرعاية البالغة التي أبداها لقطاعنا بدعمه القوانين الأساسية، حيث جاءت تلبية للرؤى الاستراتيجية لرسم مسار مهني محفّز والذي دأب قطاعنا على تبريره أمام الهيئات المختصة، خاصة أن ذلك يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية، ويدعم أيضا إرادة تحسين الأداء والخدمة بالمستشفيات والهياكل الصحية، ويخدم الحياة المهنية والاجتماعية التي اقترحها الشريك الاجتماعي في مختلف اللقاءات الخاصة بدراسة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية أو غيرها".
وأضاف البيان أنه "بالنسبة للممارسين الطبيين المتخصصين فقد استفادوا من رتبة جديدة في الترقية ومنصب عال جديد، إضافة إلى الحق في ضمان خدمات دراسات وخبرات في مجال اختصاصاتهم لصالح قطاعات نشاطات أخرى، فضلا عن الاستفادة من الإجازة العلمية لسنة واحدة، مع إدراج أحكام انتقالية للتعيين في درجة "ممارس طبي متخصص خارج الصنف المميّز".
أما بالنسبة لأسلاك الممارسين الطبيين العامين في الصحة العمومية "فقد استفاد سلكا الصيادلة وأطباء الأسنان من رتبة جديدة مخصصة لحاملي شهادة دكتور في الصيدلة وطب الأسنان، إلى جانب استفادة الأسلاك الثلاثة من رتبة جديدة للترقية، ومنصبين عاليين جديدين، واستحداث وظيفة خاصة بالنسبة للأطباء العامين والمتمثلة في "الطبيب المرجعي" يضيف ذات المصدر.
أما بخصوص أسلاك الممارسين الطبيين المفتشين في الصحة العمومية أشار بيان وزارة الصحة، إلى "استفادة المعنيين من إعادة النظر في وتائر الترقية، وفي تصنيف المنصب العالي"، وفيما يتعلق بأسلاك شبه الطبيين في الصحة العمومية، "فقد استفاد مساعدو التمريض وشبه الطبيون من رتبة جديدة في الترقية، مع استحداث منصب عالي جديد وإعادة النظر في تصنيف المناصب العليا الحالية، وتسوية رتب السلك شبه الطبي لمطابقتها مع شبكة التصنيف سارية المفعول".
وفيما يتعلق بسلك أعوان التخدير والإنعاش، كشف البيان "أنه تم اعتماد "مستخدمي التخدير" كتسمية جديدة، إلى جانب استفادتهم من رتبة جديدة في الترقية وإدراج توظيف منتوج تكوين خريجي "المعهد الوطني للتكوين العالي لمستخدمي التخدير" كسبيل للتعيين في السلك، مع إعادة تصنيف المنصب العالي الحالي".كما استفاد سلك القابلات في الصحة العمومية "من إعادة التصنيف في رتبة الترقية الحالية واستحداث منصب عال جديد، مع تثمين المهام الموكلة إليهم"، أما بخصوص أسلاك أساتذة التعليم في الصحة العمومية، كشفت الوزارة أنها "استفادت ولأول مرة من قانون أساسي خاص بهم يمنح امتيازات نوعية لاسيما بما تعلق برتب الترقية والمناصب العليا، وإعادة تصنيفهم بشكل يتضمن نوعية المنصب".
و"استفاد أسلاك البيولوجيين والنفسانيين العياديين والنفسانيين في تصحيح التعبير اللغوي والفيزيائيين للصحة العمومية بدورهم من رتب ترقية جديدة إلى جانب مناصب عليا جديدة، وامتيازات تخدم ديناميكية المهام الموكلة إليهم، مع إعادة النظر في تسمية النفسانيين في تصحيح التعبير اللغوي لتصبح "الأرطفونيين".