الناخب الوطني للملاكمة عقب التتويج باللقب العربي:

الإنجاز ثمرة الدعـم الكبير للمؤسسة العسكرية

الإنجاز ثمرة الدعـم الكبير للمؤسسة العسكرية
  • 461
 فروجة. ن فروجة. ن

❊  الجزائر مسيطرة على اللقب العربي منذ عدة دورات وبطولات

❊  نقوم بعمل جاد على المديين المتوسط والبعيد

❊  تنتظرنا في الأشهر المقبلة عدة استحقاقات وطنية ودولية

أكد مدرب المنتخب الوطني العسكري للملاكمة، ابراهيم بجاوي، أن التتويج باللقب العربي هو ثمرة الدعم الكبير الذي توليه المؤسسة العسكرية للرياضة الجزائرية، مبرزا في الوقت نفسه، أن المرافقة النوعية في ظل توفر الإمكانات المادية، من شأنها صنع الفارق ومواصلة احتكار الواجهة العربية، للمرة الثانية على التوالي.

قال التقني الوطني، إن افتكاك المنتخب الوطني التاج العربي للمرة الثانية على التوالي، برصيد 13 ميدالية، منها 12 ميدالية ذهبية وواحدة فضية "يدل على أننا نقوم بعمل جاد على المديين المتوسط والبعيد، على مستوى المؤسسة العسكرية، هناك نخبة، وقاعدة شعبية ودعم كبير من قبل مسؤولي وزارة الدفاع الوطني، والمنتخب الوطني العسكري بين أيادٍ آمنة"، وواصل "الجزائر مسيطرة على اللقب العربي، منذ عدة دورات وبطولات، وحتى على اللقب الإفريقي، ولدينا حتى ملاكمون، تحصلوا على ألقاب عالمية في المنافسة العسكرية، يترجم مرة أخرى، العمل الجيد وجدية ملاكمينا في التدريبات، سنأخذ أسبوعا واحدا للراحة، وبعدها سنجدد الموعد مع التدريبات، حيث تنتظرنا في الأشهر المقبلة، عدة استحقاقات، سواء وطنية أو دولية، وعازمون على مواصلة التألق مرة أخرى".

وأضاف بجاوي "هذا التتويج، سيشجع كثيرا العناصر الوطنية للتألق في قادم الاستحقاقات، لتحصلهم على ميداليات عن جدارة واستحقاق، وعليه أشكر وزارة الدفاع الوطني على الدعم والتشجيع الكبيرين لنا في تحضير هذه البطولة العربية، وبرهن القفاز الجزائري للجميع، أن "الخضر" دائما في المستوى، عربيا أو إفريقيا، كما حدث في الألعاب الإفريقية العسكرية الأخيرة، التي جرت في نيجيريا، وهذه البطولة العربية فرصة جيدة للملاكمين من أجل التحضير للخرجات الهامة الأخرى، التي تنتظرهم في 2025، ومن أبرزها بطولة العالم، التي سأحاول المشاركة فيها والذهاب خلالها بعيدا".

وأسدل الستار على منافسات البطولة العربية العسكرية للملاكمة، في طبعتها الثالثة، يوم الخميس الماضي، بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية "الشهيد مسعود بوجريو" بالناحية العسكرية الأولى، في الجزائر العاصمة، وعرفت مشاركة 35 ملاكما من المملكة العربية السعودية، قطر، فلسطين، ليبيا وتونس، وشهدت منافسة قوية بين الملاكمين في مختلف الأوزان، وسادتها روح رياضية عالية، لاسيما وأن هذا الموعد يهدف إلى ترقية نخبة رياضية عربية، ذات مستوى عال في رياضة الملاكمة، وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين الرياضيين العسكريين للقوات المسلحة للدول العربية.

ونالت تونس المركز الوصيف، بعد حصولها على ميدالية ذهبية، ميداليتين فضيتين وميداليتين برونزيتين، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب منتخب المملكة العربية السعودية، الذي تحصل على خمس ميداليات فضية وميداليتين برونزيتين.