ثمّن وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أمس، جهود القطاع ودعم مصالح ولاية الجزائر ومساهمتها في تخفيف الضغط المروري الذي تعرفه العاصمة من خلال تجسيد مشاريع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية التي ستمكن من تسهيل وتحسين حركة النقل والتنقل عبر استكمال إنجاز شبكة الطرق الرئيسية وتطوير النقل الموجه.

وترأس رخروخ رفقة والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، بمقر ولاية الجزائر، اجتماع عمل خصص لمناقشة البرنامج الخاص بتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة يندرج في إطار النظرة الاستراتيجية لرئيس الجمهورية القاضية بالانطلاق في تنفيذ المشاريع المدرجة ومتابعة تجسيدها.

وفي كلمة له، أكد الوزير أن هذا اللقاء هو امتدادا لعرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، حيث قدم بعض التوجيهات والتعليمات في مجال تطوير شبكة الطرقات، السكك الحديدية والنقل الموجه، كما استمع الوزير، إلى عرض شامل حول مشاريع عصرنة وتطوير العاصمة وكذا مقاربات تتضمن اقتراحات لكيفية تجسيد البرنامج. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع جرى بحضور الإطارات المركزية للوزارة والولاية، الرؤساء المديرين العامين والمديرين العامين للشركات والمؤسّسات تحت الوصاية والهيئات المعنية.

وخلص هذا اللقاء إلى الاتفاق على تنصيب لجنة عمل لمتابعة برنامج تطوير وعصرنة العاصمة يترأسها كل من الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والأمين العام لولاية الجزائر