كشفت مكانة الجزائر في حقل الأبحاث الأثرية

جينات أوماسيب تترجّل

جينات أوماسيب تترجّل
الباحثة الجيولوجية المتميزة في فترة ما قبل التاريخ، جينات أوماسيب
  • 138
ن.ج ن.ج

ترجّلت الباحثة الجيولوجية المتميزة في فترة ما قبل التاريخ، جينات أوماسيب، أوّل أمس. وهي الجيولوجية التي تخصصت في الصحراء. وكشفت منذ تسعينيات القرن الماضي، مكانة الجزائر في حقل الأبحاث الأثرية ما قبل التاريخ. الراحلة جيولوجية ومؤرخة ما قبل التاريخ، ودكتورة في الآداب، ومتخصصة في الصحراء.

عملت في مركز البحوث الأنثروبولوجية وعلم الإنسان ما قبل التاريخ بالجزائر العاصمة. ومن بين ما كشفته آخر اكتشاف لأقدم إنسان على سطح الأرض (مليونين وثلاثمائة عام) في منطقة سطيف. وأكّدت الباحثة في مختلف تدخلاتها وكتاباتها، أنّ الجزائر "تحتل مكانة رائدة في بانوراما عالم ما قبل التاريخ، وأنّ عدد ونوعية رواسبها، من أقدم العصر الحجري القديم إلى عصور ما قبل التاريخ، يمنحها مكانة استثنائية في كل جغرافية العالم".

وتركت جينات أوماسيب عددا كبيرا من الأعمال في المجال؛ من دراسات، وكتب حول الفترات الأولى لظهور "الهموسابيان" الصحراء السفلى في عصور ما قبل التاريخ (1 سبتمبر 1986). و من مراجعها العلمية "التسلسل الزمني للفن الصخري في الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا" (1993)، "جزائر الرجال الأوائل" (2001)، وكذا "ما قبل تاريخ الصحراء والمناطق المحيطة بها" (المجلد الأول)، في زمن الصيادين: العصر الحجري القديم" (فبراير 2004)، و«ما قبل تاريخ الصحراء وضواحيها (المجلد الثاني)، العصر الحجري الحديث أو زمن المنتجين (25 جويلية 2019).