أقدمت مصالح بلدية أولاد فايت، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، الأسبوع الماضي، على هدم بنايات ومحلات منجزة بطريقة فوضوية، ودون رخصة على مستوى بلدية أولاد فايت، في إطار القضاء على هذه الظاهرة التي تعود كل مرة عبر إقليم مقاطعة الشراقة، التي لا تتوانى في إزالة تلك البنايات التي يستولي أصحابها على مساحات عقارية دون وجه حق، لتشييد بنايات ومحلات تشوّه المحيط.

تأتي هذه العملية، حسب ما أشارت إليه مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة، في إطار القضاء على البنايات الفوضوية عبر إقليم بلديات المقاطعة، تحت إشراف الوالي المنتدب محفوظ بوزرطيط، الذي شدد على وضع حد لهذه الظاهرة بعد أن تجرّأ بعض الأشخاص على بناء سكنات ومحلات دون رخصة، فوق أراض تابعة للدولة، غير مبالين بعواقب هذه التصرفات التي يمنعها القانون.

وفي هذا الصدد، شرعت مصالح بلدية أولاد فايت، خلال الأسبوع الفارط، بمرافقة مصالح الدرك الوطني، والمؤسسات العمومية الولائية، وتحت إشراف ومتابعة الوالي المنتدب للمقاطعة، في هدم 22 بناية فوضوية على مستوى حي 416 مسكن، على أن تتواصل هذه العملية لتشمل جميع البنايات المنجزة بطريقة فوضوية على مستوى نفس البلدية، وبلديات المقاطعة الأخرى.

وفي إطار محاربة الباعة الفوضويين عبر إقليم بلديات المقاطعة، وبمتابعة شخصية من الوالي المنتدب، قامت مصالح بلدية أولاد فايت، بإزالة ورفع 11 طاولة وكشكا منجزة بطريقة فوضوية، ودون رخصة، على مستوى الأحياء الخضراء، التي تحولت إلى سوق فوضوي على طول الطريق؛ الأمر الذي شوّه محيطها، وأفقدها منظرها الجمالي. 

وسبق لمصالح مقاطعة الشراقة أن قامت بهدم العديد من البنايات والمحلات المنجزة بطريقة فوضوية ودون رخصة بناء، على مستوى مختلف بلديات المقاطعة، غير أن هذه الظاهرة عادت، مرة أخرى، في عدة مواقع، وتكون متبوعة بعمليات هدم؛ للحد من انتشارها.

وأكدت المصالح المذكورة أن عملية الهدم متواصلة لتشمل جميع البنايات والمحلات المشيَّدة بطرق فوضوية ودون رخصة عبر كافة إقليم المقاطعة الإدارية التي تشمل بلديات الشراقة، وعين البنيان، وأولاد فايت، ودالي إبراهيم والحمامات، والتي استرجعت مساحات عقارية هامة بعد القضاء على الأحياء الفوضوية التي كانت منتشرة بها، والتي يحاول البعض إعادة تشييدها لولا الرقابة وعمليات الهدم التي تقف لهم بالمرصاد.