دعا إلى دعم السيادة الوطنية في خضم التحديات التي تواجه الجزائر.. الأفافاس:

تحرّشات فرنسا الرسمية ضد الجزائر تتطلب الدفاع عن مقوّماتنا

تحرّشات فرنسا الرسمية ضد الجزائر تتطلب الدفاع عن مقوّماتنا
الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية،، يوسف أوشيش
  • 89
ق .س ق .س

نظم حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، بالجزائر العاصمة ندوة حول رؤية الحزب بشأن إصلاح وتسيير الجماعات المحلية، بحضور الإطارات والمنتخبين المحليين للحزب. 

ولدى افتتاحه لأشغال هذه الندوة، أكد الأمين الوطني الأول للحزب، يوسف أوشيش أن جبهة القوى الاشتراكية "تؤمن بالمقاربة الأمثل في إصلاح وتسيير الجماعات المحلية" وذلك وفق رؤية شاملة لإصلاح مؤسّساتي لتعزيز السيادة الشعبية.

وأضاف بأن "تعزيز الديمقراطية التشاركية" يشكل "السبيل الأمثل الذي يتيح للمواطنين التعبير عن انشغالاتهم ويفتح المجال أمام حوار بناء ومشاركة في كافة المجالات". 

وفي السياق ذاته، شدّد الأمين الوطني الأول للحزب على أهمية تعزيز السيادة الوطنية، لا سيما في خضم التطوّرات المتسارعة التي يعيشها العالم وكذا التحديات التي تواجه الجزائر.

وتطرّق إلى أهمية حوار وطني شامل يجمع كافة القوى الوطنية، بهدف صياغة خارطة طريق واضحة المعالم ومحدّدة الأهداف، مشيرا إلى أن "التحرّشات" الأخيرة التي طالت الجزائر تتطلب تعزيز "الوحدة والدفاع عن مقوّماتنا".

وأضاف في هذا الخصوص أنه من بين هذه التحرّشات "تلك الصادرة من فرنسا الرسمية، التي رضخت للتيار اليميني المتطرّف والتي شكلت -مثلما أوضح-  انتهاكا صارخا للمبادئ الدبلوماسية وللاحترام المتبادل بين الدول".

وأكد في هذا السياق أن الجزائر القوية بتاريخها وبنضالها البطولي، لا يمكن أن تقبل دروسا في الأخلاق والإنسانية من بلد أدار ظهره للمثل التي كان يدعي الدفاع عنها ومن حكومة تدعم الإبادة الجماعية في غزة.