نصب قائد الحرس الجمهوري بالنيابة خلفا للفريق أول بن علي بن علي.. الفريق أول شنقريحة:

تكثيف التحضير القتالي لضمان جاهزية كافة مكونات الجيش

تكثيف التحضير القتالي لضمان جاهزية كافة مكونات الجيش
الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة
  • 104
عادل . م عادل . م

❊ التكفل النوعي بالمورد البشري ركيزة أي جهد عملي وتطويري ناجح

❊ توفير كافة العوامل البشرية والمادية الكفيلة بتطوير قدرات سلاح الحرس الجمهوري 

❊ جعل الحرس الجمهوري سلاح نخبة بامتياز  ينسجم مع حساسية المهام المنوطة به   

❊ التحولات الجيوسياسية تشكل تحديات تستدعي منّا مضاعفة الحيطة والحذر 

❊ الفريق أول شنقريحة قدم تهانيه لمستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة العام الأمازيغي

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مراسم تنصيب قائد الحرس الجمهوري بالنيابة، اللواء الطاهر عياد، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. 

وأوضح نفس المصدر أنه "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم 11 جانفي 2025، على مراسم حفل التنصيب الرسمي للواء الطاهر عياد قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة، خلفا للفريق أول بن علي بن على".

وبعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الحرس الجمهوري، "وقف السيد الفريق أول، وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل محمد بلوزداد الذي يحمل مقر القيادة اسمه، أين وضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري المخلّد له وتلا فاتحة الكتاب ترحما على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار".

عقب ذلك "قام السيد الفريق أول بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي الحرس الجمهوري المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للواء الطاهر عياد قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة خلفا للفريق أول بن علي بن علي".

وقال في هذا الصدد: "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 6 جانفي 2025، أنصب رسميا اللواء الطاهر عياد قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة، خلفا للفريق أول بن علي بن علي"، مضيفا بالقول: "وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة". بعدها، أشرف الفريق أول على مراسم تسليم العلم الوطني والتصديق على محضر تسليم واستلام السلطة.

إثر ذلك، التقى الفريق أول بقيادة وإطارات ومستخدمي الحرس الجمهوري، أين ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحداتها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، "هنأ فيها اللواء الطاهر عياد على تعيينه قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة، مشيدا في ذات السياق بالمسيرة الحافلة للفريق أول بن علي بن علي في خدمة الجزائر" قبل أن يبرز "العناية البالغة التي توليها القيادة العليا لسلاح الحرس الجمهوري من خلال السعي لتطوير قدراته وجعله سلاح نخبة بامتياز".

وأكد بهذا الخصوص قائلا: "تعلمون جميعا مدى الرعاية التي نوليها للحرس الجمهوري، تحت قيادة وتوجيهات ودعم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، والتي تجلت في التركيز على توفير كافة العوامل البشرية والمادية الكفيلة بتطوير قدرات هذا السلاح حتى تنسجم مع حساسية المهام المنوطة به وتتوافق مع تطلعاتنا في جعله سلاح نخبة بامتياز". لأجل ذلك -يستطرد الفريق أول- "لطالما حرصنا على التكفل الفعلي والنوعي بالمورد البشري الذي نعتبره ركيزة لا غنى عنها لأي جهد عملي وتطويري ناجح".

كما دعا مستخدمي الحرس الجمهوري إلى "ضرورة التحلي بالحيطة والحذر وتكثيف جهد التحضير القتالي وفقا للخطط المرسومة من أجل مواجهة كافة التهديدات في محيطنا الإقليمي وتلك الناجمة عن التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم". وأشار في هذا السياق الى أن "التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم والتهديدات العديدة في محيطنا الإقليمي تشكل تحديات تستدعي منا مضاعفة الحيطة والحذر والسعي باستمرار لتكثيف جهد التحضير القتالي، ضمانا لجاهزية كافة مكونات جيشنا الوطني الشعبي". 

وتابع قائلا: "في هذا الصدد بالذات، يتعين عليكم أنتم مستخدمو قيادة الحرس الجمهوري، الحرص الشديد على المحافظة على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد، وفقا للخطط المرسومة وحسب المناهج المقررة، لاسيما من خلال التطبيق الصارم لتدابير توجيهة تحضير القوات 2024-2025".

في ختام اللقاء، جدد الفريق أول تهانيه الى مستخدمي الحرس الجمهوري، ومن خلالهم الى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة وكذا العام الأمازيغي 2975، متمنيا للجميع "كل التوفيق والنجاح في أداء واجباتهم الوطنية من أجل ضمان أمن واستقرار الجزائر"، وهذا قبل أن يتابع تدخلات بعض الإطارات ويستمع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم.