إدراج تخصص تربية المائيات بمعاهد البليدة
تكوين أول دفعة من الممتهنين في المقاولاتية
- 195
شرع، مؤخرا، في تكوين أول دفعة من خريجي التكوين المهني بالبليدة، في مجال المقاولاتية، لفائدة طلبة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للصناعات المطبعية بالبليدة.
يأتي هذا التكوين في سبيل تشجيع خريجي قطاع التعليم والتكوين المهني على إقامة مشاريع مصغرة، بالتنسيق مع وكالة "ناسدا"، ويعتبر المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للصناعات المطبعية بالبليدة، مركزا نموذجيا، اختير من بين 28 مركزا ليكون مركز قيادة، حسبما كشف عنه المكلف بالتسيير المالي والإداري بمديرية التكوين والتعليم المهني في ولاية البليدة، محمد عديد.
أوضح المسؤول في تصريح لـ"المساء"، بأنه تم بالاعتماد على إطارات وخبراء وكالة "ناسدا"، الشروع في تكوين أول دفعة من خريجي التكوين المهني من الذين سجلوا عبر منصة خاصة، حيث يستفيدون من تكوين يدوم عشرين يوما، يشرف عليه خبراء ومكونون من قطاع التكوين المهني، لافتا إلى أن الهدف من هذه التكوينات، هو تمكين الشباب من خريجي مراكز التكوين المهني من حاملي الأفكار المبتكرة، بعد التسجيل في المنصة، من الاستفادة من تكوين يؤهلهم للحصول على شهادة في المقاولاتية، ومنه الحصول على الدعم، للشروع في تجسيد المشروع.
وتحسبا لدورة فيفري، أشار المكلف بالتسيير المالي والإداري عديد، بأن أهم ما يجب تثمينه خلال دورة فيفري، أنها ستكون بصفر ورق، حيث يكون التسجيل عبر منصة التكوين التي أطلقت مؤخرا، لافتا إلى أنه تم الشروع في عملية التسجيل، حيث تسمح المنصة لكل راغب، الاطلاع على ما هو متاح من تخصصات ومستويات، مشيرا إلى أن هذه الدفعة تتوفر على 5035 منصب بيداغوجي، شملت أكثر من 19 شعبة و200 تخصص في كل المراكز والمعاهد، وأن دورة فيفري هي دورة تكميلية لدورة أكتوبر، الغرض منها تمكين الشباب المتأخر من الالتحاق بالتكوين المهني في بعض التخصصات المدرجة.
وحول التخصصات التي تعترف طلبا كبيرا، أكد ذات المصدر، بأنه سبق لمديرية التكوين والتعليم المهني التواصل مع عدد من الشركاء الاقتصاديين، لمعرفة التكوينات المطلوبات في سوق الشغل، حيث تم مراسلة كل المديريات، ومن ثمة الإعداد لعروض التكوينات، وبعد استنفاد كل الإجراءات، تم الشروع في إدراج العروض التكوينية، مشيرا إلى أن دورة فيفري ترافقها دائما حملات تحسيسية وقوافل، للتعريف بمختلف التخصصات المتاحة والعروض المطلوبة في مختلف القطاعات. وقال إن بولاية البليدة نسيج صناعي وفلاحي هام، وإن كل التخصصات مطلوبة، خاصة في الصناعات التحويلية والميكانيكية وأخرى في المجال الفلاحي، إلى جانب إدراج تخصصات جديدة تخص قطاع الصيد البحري، إذ يجري التحضير لبرنامج عمل خاص بفتح عروض تكوينية في مجال تربية المائيات، وكذا في قطاع السياحة، حيث تم تسطير برنامج هام لإنشاء تخصصات جديدة تعاني من نقص، مثل الدليل السياحي وتخصصات في مجال الفندقية.
للإشارة، أكد المكلف بالتسيير المالي والإداري، محمد عديد، بأن مديرية التكوين والتعليم المهني على مستوى ولاية البليدة، تخصص في كل دورة، عروضا تكوينية وتخصصات لفائدة المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية، إلى جانب نزلاء المؤسسات العقابية وذوي الهمم، من خلال تخصيص مناصب خاصة في تخصصات معينة، يجري فتحها لهذه الفئات.