إثر تخريب جدار بشارع الصومام في قسنطينة

أوامر لوقف الاعتداءات على الأملاك العمومية

أوامر لوقف الاعتداءات على الأملاك العمومية
  • 142
زبير. ز      زبير. ز

أبدت السلطات الولائية بقسنطينة، استياءها، بعد التخريب الذي طال جزءا من الجدار الجاري إنجازه، على مستوى طريق شارع الصومام، الرابط بين حي بوالصوف باتجاه جنان الزيتون، على مستوى حي ميموزة، والذي يعد من بين أهم الطرق التي يسلكها زائرو عاصمة الشرق الجزائري.

 عاين والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، الأسبوع المنصرم، في خرجة ميدانية، الأضرار التي لحقت بالسور، حيث كان مرفقا بالأمين العام للولاية ورئيس الأمن الولائي، وأسدى تعليمات صارمة للتعامل بحزم مع المتسببين في مثل هذه الأعمال التخريبية، التي تشوه المنظر الجمالي لولاية قسنطينة، كما طالب بتسخير المصالح الأمنية للتصدي لمثل هذه الاعتداءات.

خرجة الوالي إلى المنطقة، كانت فرصة لمعاينة بعض القطع الأرضية، على حواف المنطقة الصناعية، والمخصصة لاحتضان وإنجاز عدد من المشاريع التي تدخل ضمن مشاريع التجهيزات العمومية، والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على سكان الولاية. وكانت مصالح ولاية قسنطينة، قد باشرت تشييد سور على امتداد طريق شارع الصومام، مقابل عمارات حي ميموزة، وهو السور الذي يفصل الطريق الوطني رقم "5"، عن المنطقة الصناعية الرمال، حيث تم استبدال الحاجز المعدني، الذي كان يشوه المنظر العام، بسور إسمنتي، تم بناؤه من الياجور والسيراميك، على امتداد حوالي 2 كلم.

هذا العمل التخريبي، أثار أيضا استياء سكان مدينة قسنطينة، الذين عبروا عن امتعاضهم من مثل هذه السلوكات التي باتت تشوه مدينتهم، مطالبين بالتعامل بكل صرامة وحزم مع مثل هذه الأعمال التخريبية، التي لا تعود بالفائدة على المواطن، واصفين هذه السلوكات بالأفعال الغير حضرية، في حين تساءل مواطنون آخرون عن جدوى إنجاز مثل هذه المشاريع، وعن جدوى هذا السور، بما أن الرصيف كان محدودا بسياج حديدي، ويؤدي دوره على أكمل وجه.

كما طالب عدد من مستعملي هذه الطريق، خاصة على المحور الرابط بين حي ميموزة وحي جنان الزيتون، بإزالة الممهل الذي تم وضعه بالقرب من مديرية الضرائب، معتبرين أن هذا الممهل الموضوع بعيدا عن المقاييس المعمول بها، بطريق سريع، ساهم في خلق ازدحام مروري كثيف، خاصة في أوقات الذروة، حيث أكدوا أن طابور السيارات المتجهة نحو وسط قسنطينة، يصل أحيانا إلى ما وراء حي ميموزة، وهو الأمر الذي بات يشكل كابوسا على مستملي هذا الطريق.