تجرَّب بـ 5 بلديات نموذجية بوهران
تطبيقة إلكترونية للتبليغ عن مواقع انتشار النفايات
- 121
دعا والي وهران سمير شيباني المسؤولين المكلفين بملف البيئة والمحيط بالولاية، لإنجاز تطبيقة إلكترونية خاصة بالنفايات والتواصل مع المواطنين.
قدّم الوالي خلال إشرافه على اجتماع عُقد هذا الأسبوع ضم الهيئة التنفيذية، توجيهات لمديرة البيئة، بوضع تطبيقة خاصة بتسيير النفايات، موجهة للمواطنين، تشمل التبليغ عن أماكن تواجد النفايات الهامدة لجمعها، ونقلها، والإعلام عن النقاط السوداء، وكذا الإعلام عن أماكن تواجد النفايات القابلة للاسترجاع والرسكلة من مواد بلاستيكية، وحديد، وكارتون وزجاج، علما أن ولاية وهران تسجل انتشارا كبيرا للنقاط السوداء الخاصة برمي النفايات الصلبة الناتجة عن أشغال البناء والهدم، في غياب المراقبة من قبل مصالح البلديات، خاصة بالمناطق العمرانية الجديدة، والطرقات البلدية التي تنتشر على حوافها الظاهرة. كما طالب المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية خلال نفس الاجتماع، باختيار خمس بلديات نموذجية للعمل بهذه التطبيقة، ومتابعة مدى جدواها قبل الشروع في تعميم استخدام التطبيقة؛ بهدف القضاء على المناظر التي تشوّه العمران بولاية وهران.
ضمن أشغال نفق محور دوران المشتة
40 مليارا لتحويل قنوات الماء وكوابل الكهرباء
انطلق بمحور دوران المشتلة بوهران، مشروع النفق الأرضي بعد أشهر من التحضيرات التقنية. وتوفر الغلاف المالي وسط عقبات كبيرة في إنحاز المشروع الهام، الذي استفاد من غلاف مالي بقيمة 170 مليار سنتيم، فيما تم تخصيص 40 مليار سنتيم لتحويل قنوات الماء وكوابل الكهرباء. وتم حسب الإجراءات التقنية التي تسبق عمليات الحفر، اكتشاف تواجد شبكات كبيرة وقنوات تمر فوق مفترق الطرق مباشرة، والذي يُعد أكبر مفترق طرق على مستوى ولاية وهران؛ الأمر يتطلب تدخلا خاصا وحذرا، مع مراعاة وضعية كل شبكة على حدة.
وأكد والي وهران سمير سيباني بخصوص هذا المشروع الهام، أن تكلفة تحويل الكوابل والقنوات الموجودة بمفترق الطرق، تقدر بنحو 40 مليار سنتيم، توزع على مبلغ 20 مليار سنتيم لشبكات وكوابل الكهرباء وقنوات الغاز، و20 مليار سنتيم أخرى لقنوات وشبكات الماء و"اتصالات الجزائر". وقد خُصص لمشروع نفق المشتلة مبلغ 170 مليار سنتيم، بعد رفع التجميد عن المشروع، الذي تأخر إنجازه لسنوات. وسيضمن هذا الأخير حركة انسيابية للمركبات، مع تخفيف حدة الاكتظاظ المروري.
حملة ضد التجاوزات العمرانية
هدم البنايات غير القانونية والتوسعات العشوائية
شرعت السلطات المحلية لولاية وهران، في حملة خاصة ضد التجاوزات العمرانية والبنايات غير القانونية والتي مست عدة بلديات. ومست هذه العملية عدة مناطق من الولاية؛ حيث كانت البداية من مندوبية بوعمامة ببلدية وهران بهدم عدة مبان فوضوية وغير شرعية، تم إنجازها وتشييدها من قبل مواطنين بالمنطقة الغابية للمندوبية.
وقد جنّدت مصالح الولاية إمكانيات هامة لهدم المباني التي كان عدد كبير منها مكتملا، فيما هدمت أساسات منازل قيد التشييد. كما تم هدم فيلا شُيدت بطريقة غير قانونية ببلدية عين الترك بعد إعذار صاحبها، وهدم توسعات أخرى قام بها مواطنون بالأحياء. وشملت العملية هدم توسعات لمحلات تجارية بمنطقة العقيد لطفي ببلدية وهران، وتجاوزات بالأحياء السكنية الجديدة.
وكان والي وهران أكد عدم السماح بمثل هذه التجاوزات. وأمر المسؤولين بالتدخل السريع، وهدم أي بناية فوضوية قبل توسع الظاهرة؛ لتفادي ظهور أحياء فوضوية جديدة. ولاتزال ولاية وهران تضم عددا كبيرا من الأحياء الفوضوية رغم حملات الترحيل التي قامت بها السلطات المحلية خلال السنوات الأخيرة، والتي مست أكبر الأحياء الفوضوية بالولاية؛ على غرار حي رأس العين، وسيدي البشير، وشكلاوة، وكيمو، والسبيكة، فضلا عن المباني القديمة والعمارات المنجزة من مادة الأميونت.
ينظمها مستشفى أول نوفمبر
حملات توعوية حول أمراض الشرايين
❊ إجراء 5 عمليات جراحية للمصابين بتضيّق الشريان السباتي أسبوعيا
أطلق مستشفى الفاتح نوفمبر 54 بوهران، مؤخرا، حملة تحسيس وتوعية حول خطر أمراض الشرايين، وتأثيرها على الصحة العمومية، ودورها في التسبب في حالات الوفاة في ظل غياب الوعي، وارتفاع عدد الحالات المسجلة يوميا.
أكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية رابح بار، بخصوص هذه الحملة التحسيسية التي أشرف عليها شخصيا ونُظمت من قبل رئيسة مصلحة أمراض الشرايين البروفسور ليلى أحلام بوزيان، أن هذه المبادرة تهدف إلى غرس ثقافة الوعي الصحي؛ تطبيقا للبرنامج المسطر على مستوى المؤسسة الاستشفائية لسنة 2025، وإلى المساهمة في التشخيص المبكر، علما أن المستشفى رائد في استخدام التقنيات الحديثة باستعمال المنظار، التي تُعد تمهيدا لاستعمال الجراحة عن طريق الروبوت؛ حيث يقوم مختلف المصالح بإجراء 85 عملية جراحية يوميا. وقد برمج المستشفى إجراء 130 عملية جراحية يوميا بعد اقتناء الروبوت.
وأوضحت البروفسور بوزيان أن حملة التوعية مكنت من إخضاع 40 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 49 و80 سنة، للفحص، والتصوير بالأشعة، موضحة أن المصلحة تجري 5 عمليات جراحية أسبوعيا للمصابين بتضيّق الشريان السباتي، و3 عمليات أخرى شهريا للمصابين بتمدد وانسداد الشريان الأبهر البطني، والذي قد يؤدي انتفاخه إلى مضاعفات تسبب الوفاة. وأبرزت رئيسة المصلحة أنه يتم، حاليا، التحضير للتنقل إلى المناطق الداخلية للوطن؛ من أجل تنظيم حملات توعية وتحسيس، وإجراء الفحوصات للمواطنين بهذه المناطق في إطار توأمة ما بين المستشفيات.
تشكل خطرا على الإنسان
آبار مهملة داخل النسيج الغابيّ
أطلقت محافظة الغابات لوهران، عملية تحديد الآبار المهملة والتي تشكل خطرا على زوار الغابات أو تلك التي يمكن إعادة استغلالها من أجل المنفعة العامة، حسبما عُلم من هذه الهيئة.
وقد شرعت محافظة الغابات في خرجات لتحديد هذه الآبار على مستوى مناطق وغابات بلديات الولاية، بحضور ممثلين عن مديريات المصالح الفلاحية والبيئة والموارد المائية ووكالة التسيير المدمج للموارد المائية والوكالة الوطنية للموارد المائية، وكذا جمعية تربية الطيور وحماية البيئة والحيوان "شفيع الله"، حسب ما أبرز رئيس مصلحة حماية النبتات والحيوانات، أوجيت عبد الوهاب.
وأسفرت الخرجة الأولى عن إحصاء 6 آبار تتواجد بمنطقة بن عيسي، وغابة العذراء ببلدية مسرغين في وضعية مهملة وغير مستغلة، ولا تتوفر تقريبا على مياه؛ حيث سيتم تحديد نوع الإجراء الواجب القيام به حسب كل حالة، علما أن هذه العملية ستتواصل كل ثلاثاء وخميس لتشمل كل غابات الولاية، كما أضاف المصدر. ويكمن الهدف من هذه العملية في تحديد الآبار التي تشكل خطرا على السكان المجاورين للفضاءات الغابية، وعلى المترددين عليها من أجل الاستجمام والترفيه أو المشي أو التجوال؛ للحفاظ على سلامتهم، وفق نفس المسؤول.
وأشار إلى أنه سيتم ردم الآبار التي تشكل خطرا على زوار الغابات، بعد إنشاء اللجنة التي تتكفل بهذه العملية، وإعادة استعمال الآبار القابلة للاستغلال والمتواجدة فوق الأملاك الغابية، وتجهيزها؛ من أجل استخدامها في مكافحة الحرائق، وتوفير المياه للثروة الحيوانية؛ من خلال إنشاء نقاط مياه داخل الغابات. وأوضح رئيس حماية النباتات والحيوانات بمحافظة الغابات، أن هذه الإجراءات المتخذة تكون بعد تقرير مديرية الموارد المائية حول الآبار، التي يتم تحديدها خلال الخرجات الميدانية، ووفق الطبيعة القانونية للأرض التي تتواجد عليها كل بئر.
35 منطقة نشاط بالولاية
رفع القيود عن 340 مشروع استثماري
تم بوهران حتى نهاية السنة المنصرمة 2024، رفع القيود عن 342 مشروع استثماري، حسبما عُلم من مصالح الولاية.
وتم على مستوى اللجنة الولائية لرفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة بالولاية حتى نهاية السنة الماضية، رفع القيود عن 342 مشروع استثماري من بين 418 ملف درستها اللجنة، بينها 141 ملف تتعلق بطلبات الحصول على رخص الاستغلال، و83 ملفا تخص طلبات الحصول على رخص البناء، و56 ملفا خاصة بطلبات الحصول على شهادات المطابقة، و38 ملفا لطلبات تغيير النشاط، إضافة إلى 8 ملفات خاصة بطلبات تغيير التسمية الاجتماعية، و16 ملفا خاصة بطلبات تعديل قرار منح حق الامتياز، وفق نفس المصدر.
ومن جهة ثانية، تم خلال سنة 2024 على مستوى المنصة الرقمية للمستثمر التابعة للشباك الوحيد اللامركزي للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بوهران - حسب نفس المصدر - تسجيل 278 مشروع في مجالات الفلاحة، والصناعة، والبناء، والصحة، والسياحة، إضافة إلى النقل، والخدمات، والمناجم، من المتوقع أن تستحدث 10 آلاف منصب شغل.
للتذكير، تتوفر ولاية وهران على 35 منطقة نشاط بمساحة إجمالية تقدر بـ 1243 هكتار، وبمجموع 2219 قطعة أرضية، إضافة إلى ثلاث مناطق نشاطات مصغرة جديدة ببلديات مسرغين وعين البية وطفراوي، سيتم من خلالها استحداث 101 قطعة أرضية مصغرة؛ تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال اجتماع الحكومة مع الولاة المنظم شهر ديسمبر الماضي.
بلدية مسرغين
مراجعة مخطط القطب العمراني "أحمد زبانة"
تم عرض النتائج الأولية للدراسة الخاصة بمراجعة وتحسين مخطط القطب العمراني "أحمد زبانة" التابع لبلدية مسرغين (وهران).
وأشار مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء للولاية عموري رياض خلال العرض المقدم بمناسبة زيارة تفقدية لوالي وهران سمير شيباني، لنفس القطب العمراني، إلى اعتماد الدراسات الخاصة بهذا الموقع من قبل وزارة السكن والعمران سنة 2017، والذي شهد أثناء الإنجاز تعديلات هامة، تطلبت مراجعته من أجل معالجة النقائص، واستثمار أمثل لأوعيته العقارية.
وأضاف أن القطب العمراني "أحمد زبانة" الذي يتربع على مساحة 1375 هكتار، سمح إلى حد الآن، باستيعاب 48 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، إضافة إلى عشرات المنشآت التربوية والصحية والإدارية والثقافية. ويمكنه احتضان 43 ألف وحدة سكنية إضافية، وعشرات المرافق إذا ما تمت مراجعة بعض التخصيصات العقارية.
وأبرز نفس المتحدث أن مصالحه بالتعاون مع مكتب الدراسات الذي يشرف على الدراسة الجديدة وعدد من الهيئات العمومية ذات الصلة مع سكان القطب العمراني، اطّلعت على ملاحظاتهم عن الحياة في هذا الوسط الحضري بعد قضائهم سنوات فيه، وهو ما سمح برفع مجموعة من الانشغالات المتعلقة بالنقل، والبيئة، والأشغال العمومية، والتهيئة الحضرية، سيتم أخذها بعين الاعتبار من خلال الدراسة الجاري إنجازها.
وأمر والي وهران، بالمناسبة، باستغلال أحد الأوعية العقارية الذي يتربع على مساحة 50 هكتارا، وبعمق 50 مترا كمركز لردم النفايات الهامدة، وتكثيف المجهودات من أجل الانتهاء من إنجاز ثماني منشآت تربوية قبل الدخول المدرسي. وعاين السيد شيباني خلال زيارته للقطب العمراني "أحمد زبانة"، مجموعة من المشاريع والمرافق الجاري إنجازها على مستوى هذا التجمع السكني، والتي ستساهم في تحسين ظروف معيشة المواطنين.