مقارنة بالمواجهة السابقة في "كان الكاميرون"
مدرب غينيا الاستوائية يعترف بتطور مستوى "الخضر"
- 109
اعترف مدرب غينيا الاستوائية، خوان ميتشا، بتطور أداء المنتخب الجزائري، واختلافه عن المنتخب الذي واجهه خلال كأس أمم إفريقيا 2021، التي جرت في الكاميرون في بداية سنة 2022، مشيرا إلى المواجهة المرتقبة بين المنتخبين، خلال النسخة 35 من كأس أمم إفريقيا، المقررة نهاية العام الجاري، ما يؤكد العمل الذي أنجزه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش منذ حوالي عام كامل من توليه مهمة قيادة "محاربي الصحراء".
أوقعت قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات بوركينافاسو وغينيا الاستوائية والسودان، وبذكريات الإقصاء المبكر في آخر نسختين من كأس إفريقيا، عندما خرج زملاء رياض محرز من الدور الأول، وأمام منتخبي غينيا الاستوائية في الكاميرون وبوركينافاسو في كوت ديفوار، ما يبرز أهمية تكرار المواجهة أمامهما خلال "كان 2025".
قال مدرب غينيا الاستوائية، خوان ميتشا، الذي يقود منتخب "الرعد الوطني" منذ حوالي خمس سنوات كاملة، تعليقا على الوقوع في مجموعة المنتخب الجزائري، والمواجهة بينهما بذكريات الفوز المفاجئ لغينيا الاستوائية على "الخضر" سنة 2022 في الكاميرون (1-0): "نحن نعرف الآن مجموعتنا، وهذا يمكن أن يكون ميزة بالنسبة لنا، صحيح أننا نعرف المنتخب الجزائري جيدا، والذي فزنا عليه في 2022، لكن اللاعبين والفريق تطوروا"، قبل أن يؤكد: "منتخب الجزائر لم يعد نفس الفريق بعد الآن"، في إشارة إلى التحسن والتطور الحاصل في أداء زملاء رامي بن سبعيني، منذ تولي فلاديمير بيتكوفيتش زمام العارضة الفنية، ويأتي اعتراف مدرب غينيا الاستوائية بصعوبة المواجهة المقبلة لـ"الخضر"، بعد أن فشل في الفوز عليهم في تصفيات "كان 2025"، عندما فاز أشبال بيتكوفيتش ذهابا في وهران بهدفين دون رد، وتعادلهم في مالابو سلبيا، علما أن منتخب غينيا الاستوائية كان قد خرج من الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا الماضية، التي جرت في كوت ديفوار، ما يؤكد تمرسه في المنافسة الإفريقية خلال آخر مشاركتين له.
يجدر الذكر، أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، رفض الخوض في مسألة تحديد الأهداف خلال كأس إفريقيا 2025، وشدد على ضرورة التركيز على تصفيات مونديال 2026، والنجاح في التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم، بعد غياب "الخضر" عن آخر نسختين، قبل التفكير في كأس إفريقيا، التي ستجري نهاية العام الجاري، وسيكون لزملاء محرز متسع من الوقت للتركيز عليها، والتحضير لها، من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، تنسي الجزائريين في إخفاق عامي 2022 و2024.