بعد سيطرة "الخضر" على الدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو
نتائج محفّزة قبل بطولة كوت ديفوار القارية

- 162

أشاد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للجيدو، آيت موفق عبد المالك، بالمستوى المقبول جدا للرياضيين المشاركين في الطبعة الرابعة لدورة الجزائر الإفريقية المفتوحة للجيدو (أشبال، أواسط وأكابر/رجالا وسيدات)، منهم عناصر المنتخب التونسي، الذي يُعد منافسا قويا بالخصوص عند فئة الأكابر.
كما أبدى ارتياحه لمستوى المصارعين الجزائريين، الذين سيطروا على منازلات اليوم الأول من المنافسة التي تستضيفها القاعة البيضاوية للمركّب الأولمبي "محمد بوضياف"، بحصدهم 26 ميدالية، منها 8 ذهبيات و7 فضيات و11 برونزية؛ قال: " نحن مسرورون جدا بالمستوى الجيد الذي يتمتع به مصارعونا. سنعمل أكثر وأكثر لتكوين نخبة قوية يعوَّل عليها في مختلف المنافسات الدولية والعالمية المقبلة".
وواصل كلامه: " دورة الجزائر محطة مهمة جدا؛ لأنها تسبق البطولة الإفريقية بكوت ديفوار، وعليه وضعنا استراتيجية عمل واضحة؛ من خلال تسطير رزنامة خاصة بالسنة الحالية؛ لأنها مهمة جدا. والبداية ستكون من الدورة الإفريقية المفتوحة، التي تحتضنها الجزائر للمرة الرابعة على التوالي. وهي مكسب كبير لنا في الاتحادية الجزائرية للجيدو؛ لأنها تسمح لنا بإشراك أكبر عدد من الأسماء. وسنستغل الفرصة للمصارعين الصاعدين من فئة الأشبال والأواسط؛ لكسب أكبر خبرة".
وفي ذات السياق، ذكر آيت موفق أن دورة الجزائر الدولية " محطة معاينة؛ نقف من خلالها على مدى جاهزية المصارعين والمصارعات لكل الأصناف المعنية؛ من أجل السيطرة على الموعد القاري، والعودة بأكبر عدد من الميداليات "، مبرزا: "نسعى لإنجاح الدورة من كل الجوانب، خاصة بعد تجديد الثقة في الجزائر، وتمديد عقد احتضان هذا الموعد لأربع سنوات أخرى؛ ما يجعلنا نتطلع للنجاح فنيّاً وتنظيمياً".
أما السنغالي أبوبكر نغوم، عضو الاتحاد الإفريقي المكلف بالتحكيم، فلم يُخف إعجابه بالتنظيم، ومستوى المصارعين المشاركين عموما؛ قال: " التنظيم إلى حد الآن جيد، خاصة في قاعة مثل هذه؛ تُعد أكثر من رائعة! كل شيء في أفضل ما يكون. وأتمنى التوفيق لكل المصارعين والمصارعات المشاركين في هذا الموعد الهام" .
ونالت عناصر المنتخب التونسي المرتبة الثانية بحصيلة 4 ميداليات (3 ذهبيات و1 برونزية)، فيما احتل المنتخب السنغالي المرتبة الثالثة برصيد 5 ميداليات (1 ذهبية، فضيتين، وبرونزيتين). وشارك في الدورة الإفريقية المفتوحة بالنسبة لفئة الأواسط، 80 مصارعا، منهم 34 مصارعة، يمثلون دول الجزائر (67 رياضيا)، وغانا (مصارع واحد)، واليونان (واحد)، والأردن (4 مصارعين)، والكويت (واحد)، والنيجر (واحد)، والسنغال (واحد)، وتونس (4 مصارعين).
أشبال الجزائر يتوَّجون بكأس إفريقيا 2025
تألقت عناصر المنتخب الجزائري للجيدو للأشبال (إناثا وذكورا) في منافسات كأس إفريقيا 2025، التي أقيمت، أول أمس، بالمركّب الأولمبي محمد بوضياف؛ حيث حصدوا، تقريبا، كل الميداليات الذهبية التي كانت على بساط التنافس. وحصد الجيدو الجزائري 33 ميدالية في المجموع؛ منها 10 ذهبيات، و9 فضيات و14 برونزية.
وكانت الميداليات الذهبية الجزائرية من نصيب صحراوي علاء الدين (-50 كلغ)، والعربي عداد (-55 كلغ)، ومحمد أمين دجوح (-60 كلغ)، ولعواد محمد صادق (-66 كلغ)، وأسامة العايب (-73 كلغ)، وزيتوني صهيب (-81 كلغ) عند الذكور، بالإضافة إلى بوسحابة روفيدة (-44 كلغ)، وشايبي رنيم (-52 كلغ)، ودنيا برهوال (-57 كلغ)، ودنيا برحوال (-57 كلغ)، ودنيا أدا (-70 كلغ) عند الفتيات.
الميداليات الفضية كانت من نصيب هيثم أحمد عياد (-50 كلغ) وسفيان عزي (-55 كلغ)، ودريس وليد المكي (-60 كلغ)، وأمين صابر (-73 كلغ)، وأسامة جوادي (-81 كلغ) في فئة الذكور، بالإضافة إلى زمولي روجاينا (-44 كلغ)، ومنال مخلف (-48 كلغ)، وبلعيدي لميس ملاك (-52 كلغ)، وفريال بن عياد (70 كلغ) في فئة البنات.
وافتك الميداليات البرونزية الجزائرية عند الذكور كل من محمد عماد الدين أبركان (-50 كلغ)، وأكرم هلال (-50 كلغ)، ومصعب عباد (-55 كلغ)، وأيمن سفيان بلفوضيل (-55 كلغ)، وبوعلام عيفة (-60 كلغ)، ونبيل مجذوح (-60 كلغ)، ويوسف محمدي (-73 كلغ)، وبوعمر فايز هلال الدين (-73 كلغ) وعبد الرحمن محمد عبد الجليل (-81 كلغ).
وعند الفتيات عادت الميداليات البرونزية إلى إيناس مداسي (-44 كلغ)، ودحماني نور الهدى (-52 كلغ)، وشيخاوي شيراز عائشة (-52 كلغ)، ولبو شافية سالمة (-57 كلغ) ولميس مريم بن عتبة (-63 كلغ). وأخذت الطبعة الرابعة لدورة الجزائر الإفريقية المفتوحة للجيدو (أشبال، أواسط وأكابر/رجالا وسيدات) بعدا عالميا بالنظر إلى المشاركة الكبيرة من طرف المصارعين والمصارعات في كل الأصناف المدرجة، خاصة أنها تدخل ضمن جدول رزنامة المنافسات للاتحاد الدولي للجيدو.