كشفت تقارير إعلامية إنجليزية أن إدارة نادي ولفرهامبتون تفضل بيع المدافع الجزائري ريان آيت نوري لنادي ميلان الإيطالي خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، على أن تنهي الصفقة مع أحد الأندية الإنجليزية التي كانت أبدت اهتمامها بنجم "الخضر" في وقت سابق؛ على اعتبار أن النادي الإنجليزي يتطلع للحصول على عرض كبير من ميلان، بالإضافة إلى علاقته القوية مع وكيل أعمال آيت نوري، البرتغالي خورخي مانديز، المهندس الرئيس لهذه الصفقة.

وقال موقع "كوث أوفسايد" الإنجليزي إن انتقال آيت نوري إلى ميلان الإيطالي هو الفرضية الأقرب حاليا. وأكد في تقرير له: "مع تطلع ميلان للتعاقد مع ظهير أيسر جديد، برز اسم ريان آيت نوري. ويبدو أن الانتقال إلى إيطاليا قد يكون مفضلاً أكثر". وأوضح: "لقد تدهور وضع ثيو هيرنانديز بسرعة. ويبدو الآن أن النادي سيحاول بيع مدافع الفرنسي الصيف المقبل، مع تعويضه بالمدافع الجزائري". ورجح ذات المصدر أن يفوز ميلان بالصفقة رغم دخول نادي أرسنال على الخط. وأكد: "أرسنال هو أحدث فريق تقدم للحصول على خدمات المدافع الجزائري. ورغم إمكاناتهم المادية الكبيرة إلا أن نادي ولفرهامبتون يفضل بالتأكيد، بيع لاعبه لخارج الدوري الإنجليزي الممتاز".

وكانت تقارير إعلامية إنجليزية تحدثت في وقت سابق، عن أفضلية ميلان في صفقة آيت نوري بفضل العلاقة القوية لوكيل أعمال النجم الجزائري، البرتغالي خورخي مانديز، الذي يملك علاقات قوية مع إدارة ولفرهامبتون وميلان في نفس الوقت؛ بدليل أنه مهندس أغلب صفقات النادي الإنجليزي في السنوات الأخيرة؛ ما يجعل الإدارة تستمع إلى آرائه واقتراحاته في كل مرة، ومنها رغبته في تحويل آيت نوري إلى ميلان؛ لأنه يسعى لإعطاء دفع جديد لمسيرة اللاعب الجزائري رغم العروض الإنجليزية المغرية التي وصلته. ويمكن أن يكون آيت نوري ورقة في صفقات أخرى، يسعى مانديز لعقدها مع ناديي ميلان وولفرهامتون خلال الصيف المقبل ولو أن الأفضل بالنسبة لمدافع "الخضر" هو البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يعرفه جيدا بعد أن لعب فيه لسنوات طويلة. كما إن سمعته عالية عند العديد من الأندية هناك، في وقت أن نادي ميلان يمر بمشاكل فنية كبيرة بتغيير المدربين. وما حدث لإسماعيل بن ناصر مؤخرا مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، أكبر دليل على ذلك؛ حيث اضطر لاعب "الخضر" للرحيل عن الفريق؛ بسبب مشاكله مع كونسيساو.