انطلاقا من سد "موان" بسطيف
نظام التموين بالماء يدخل الخدمة

- 317

تم، نهاية الأسبوع المنصرم، وضع حيز الخدمة نظام التموين بالمياه انطلاقا من سد موان بسطيف، نحو مركز معالجة المياه لسد عين زادة برج بوعريريج. وقد أشرف على العملية والي البرج كمال نويصر بمعية السلطات المدنية والعسكرية.
وحسب القائمين على هذا المشروع الاستعجالي، فسيسمح بضخ 60 ألف م³ من المياه يوميا نحو محطة المعالجة بعين زادة؛ لضمان تأمين تزويد ساكنة بلديات برج بوعريريج الممونة بهذه المادة الحيوية من عين زادة، لتلبية احتياجاتهم بكل راحة وطمأنينة.
ويأتي هذا المشروع تنفيذا للقرارات المتخذة خلال زيارة وزير القطاع لعاصمة البيبان نهاية شهر جانفي المنصرم، بخصوص ضمان الأمن المائي للمواطنين؛ من خلال الإسراع في استكمال أشغال المشروع الاستعجالي، لربط السد المذكور بمركز معالجة المياه لسد عين زادة برج بوعريريج، مطلع رمضان الجاري، وهو ما تحقق بعد الانتهاء من هذه الأشغال كلّيا، وبعد الجهود والعمل الدؤوب الذي كُلل بالنجاح قبل الآجال المحددة للمشروع؛ حيث تم إجراء التجارب النهائية، ودخول التموين حيز الخدمة بشكل رسمي بعد أن شهد متابعة ميدانية مستمرة وحريصة من المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، وكذا مصالح وزير الري المركزية والولائية بكل من برج بوعريريج وسطيف، والتنسيق بين مختلف الوحدات والمصالح التابعة للقطاع؛ للوقوف على وتيرة ومهمة الأشغال، ولتذليل كافة العقبات، وتسهيل مهمة العمال الذين رفعوا التحدي، وأنجزوا قبل الأوان.
لضمان راحة المواطنين بميلة وسطيف
مخطط أمني خاص بالشهر الفضيل
وضعت مصالح أمن ولايات كل من برج بوعريريج وميلة وسطيف، مخططا أمنيا خلال شهر رمضان المعظم؛ بتكثيف العمل الوقائي من خلال تعزيز التواجد الميداني؛ ضمانا لراحة المواطنين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
وتشمل الخطة التي تم وضعها رفع مستوى الجاهزية عبر تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة؛ ضمانا لتدخلات آنية وفعالة خاصة في الأسواق، وشتى الفضاءات، وخلال الفترات التي تشهد حركة كبيرة، إلى جانب تأمين أماكن العبادة، والأسواق، والمرافق الحيوية؛ لضمان سير الأنشطة اليومية في أجواء آمنة، بما فيها صلوات التراويح. كما سيتم تفعيل حملات توعوية لحث المواطنين على الالتزام بقواعد السلامة، والتصدي لكل السلوكات التي قد تمس بالنظام العام، وهذا بتعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين من أجل ضمان شهر رمضان يسوده الأمن والطمأنينة، عبر دعوة المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، والمساهمة الفعالة في إنجاح هذه الجهود الأمنية، التي ستشهد إطلاق حملات تحسيسية بمعية أفراد الدرك الوطني، هدفها تجنب حوادث السير، التي غالبا ما تسجَّل خلال هذا الشهر؛ جراء الإرهاق من السهر، وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة.
وكثفت وحدات الأمن العمومي جهودها الميدانية وفق برنامج عمل تم تحيينه وفق المعطيات الميدانية الحالية؛ حيث تولي اهتماما خاصا بفضاءات التسوق المستحدثة. كما تعمل جاهدة على تعزيز الأمن بها، ورفع أقصى درجات الوعي بأهمية احترام قوانين المرور، وتطبيقه بتلك الفضاءات التي قد تشهد تواجد الأطفال، مراهِنة على تكثيف عملها الوقائي والتوعوي بهدف غرس ثقافة مرورية صحيحة، تساهم في الحد من حوادث المرور المحتمل تسجيلها بالقرب من تلك الأماكن، وحتى أمام المؤسسات التعليمية، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون مع الجهات ذات الصلة؛ لضمان السلامة المرورية بشكل فعال، مع ضرورة تحلي السائقين بالجدية والرزانة والمسؤولية اللازمة، ودعوة الأولياء إلى تنبيه أبنائهم بموجب بعض الهفوات الواجب تفاديها في المحيط المدرسي.