أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أن مصالحه تعمل على تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية في جميع الأطوار من أجل ضمان الظروف المثلى لتمدرس التلاميذ وتقريب المرافق البيداغوجية منهم وتجنبيهم عناء التنقل لمسافات طويلة. 

  وزير التربية، خلال زيارته إلى ولاية المغير، أول أمس، كان في استقباله على حدود الولاية والي الولاية والسلطات المحلية، وأعضاء مجلس الأمة ونواب المجلس الشعبي الوطني عن الولاية والهيئات الأمنية والعسكرية، أعضاء من المجلس الأعلى للشباب والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية.

واستهل الوزير، والوفد المرافق الزيارة بمعاينة مشروع انجاز ثانوية صنف 1000 مقعد بحي 940 مسكن ببلدية المغير، أين تابع عرضا حول هذا المشروع وشدّد على ضرورة تسليمه في الأجال المحددة وبالمواصفات المطلوبة. خاصة ما تعلق باحترام نمطية البناءات المدرسية. وبنفس الحي عاين سعداوي، والوفد المرافق له مشروع انجاز مجمع مدرسي صنف 2 والذي بلغت نسبة الأشغال 98%.

أين جدد الوزير حرص السلطات العليا في البلاد على مثل هذه المشاريع لتقريب المرافق البيداغوجية من التلاميذ. وتجنيبهم عناء التنقل المسافات بعيدة، وكذلك التخفيف عن المؤسسات التعليمية المتواجدة بالولاية، ووجوب احترام آجال استلامها بجميع مرافقها بما فيها المرافق الرياضية والمطاعم المدرسية. كما وضع الوزير، بنفس الحي حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر مديرية التربية بولاية المغير، مشددا على ضرورة الإسراع في تجسيد هذا المرفق الهام الذي سيمكن إطارات القطاع على المستوى المحلي، من تنفيذ المهام المسندة إليهم في ظروف جيدة.

وفي إطار متابعة مجهودات الدولة في تقريب المرافق التربوية من الساكنة خصوصا بالمناطق المعزولة والبعيدة. عاين الوزير، المدرسة الابتدائية المتواجدة بقرية البرقجية، ووقف على ظروف تمدرس التلاميذ واستفادتهم من المرافق الضرورية لاسيما المطعم المدرسي والتدفئة ومرفق لممارسة النشاطات الرياضية وغيرها. وفي ختام زيارته عاين سعداوي، مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 05 بقرية طرفاية صالح بلدية المغير، أين أكد حرص الدولة على توفير المرافق التربوية لأبنائنا المتمدرسين قناعة في كون الاستثمار الحقيقي للدول المتقدمة هو الاستثمار في التعليم.