تعرّض المدافع الدولي الجزائري، ولاعب نادي السد القطري، يوسف عطال، لإصابة جديدة خلال اللقاء الذي تعادل فيه فريقه بالوصل الإماراتي بهدف لمثله أول أمس، في إطار مسابقة رابطة أبطال آسيا لكرة القدم.

وشارك عطال في المباراة بشكل أساسي، قبل أن يترك أرضية الميدان في حدود الدقيقة الـ62، متأثرا بالإصابة، بعد تعرضه لتدخل قوي من لاعب المنافس. وجاءت إصابة الظهير الأيمن للمنتخب الوطني، يوسف عطال، في وقت سيء للغاية، وهذا قبل أيام قليلة عن انطلاق تربص شهر مارس الجاري، رغم أن فريقه السد القطري لم يعلن لحد الآن طبيعتها وبشأن الوضع الصحي لعطال.

هذه الإصابة ليست الأولى من نوعها للدولي الجزائري هذا الموسم، حيث سبق له وأن تغيّب عن الملاعب في عدة مناسبات، بسبب شبح الإصابات الذي يلازمه في كل مرة، وهو ما بات يثير مخاوف الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، بشأن منصب الظهير الأيمن في التشكيلة الوطنية، خاصة مع الإصابة التي تعرض لها المدافع الآخر محمد أمين توغاي، ومعاناة الثنائي ماندي وفارسي من نقص في المنافسة.

وفي ظل هذا الوضع، ينتظر أن تشهد القائمة التي سيعلن عنها بيتكوفيتش، مفاجآت وأسماء جديدة، ولعل أبرزها هي عودة رضا حلايمية مجددا، خاصة في ظل تألق الظهير الأيمن مع فريقه مولودية الجزائر خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 5 أهداف وصنع 5 أخرى من 28 مباراة خاضها ضمن المسابقة، والجدير بالذكر، أن حلايمية سبق له وأن خاض 6 مباريات مع "الخضر"، صنع خلالها هدفا وحيدا.

إضافة لذلك، قد يكون الدولي الجزائري لدى فريق كولومبوس كرو، محمد فارسي، خيارا آخر أمام بيتكوفيتش، في حال ترسم غياب يوسف عطال عن تربص المقبل، خاصة أمام الأداء الكبير الذي يقدمه فارسي في البطولة الأمريكية لكرة القدم، حيث بات عنصرا مهما في ناديه كولومبوس كرو، وتم اختياره أول أمس ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثانية، بعد تألقه في المباراة التي فاز به فريقه أمام نيو إينغلاند ريفولوشن (1-0)، بعد أن بصم على تمريرة حاسمة جاء على إثرها هدف الانتصار في الدقيقة الـ51.

للتذكير، سيكون المنتخب الوطني، خلال الشهر الحالي على موعد مع استئناف مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يخوض مواجهتين هامتين، الأولى ضد بوتسوانا يوم 21 مارس 2025 بملعب عوبيد إيتاني شيلوم بمدينة فرانسيستاون، والثانية ضد موزمبيق يوم 25 مارس 2025 بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو. ويسعى رفقاء القائد رياض محرز لحصد 6 نقاط ثمينة في سباق التأهل للمونديال المقبل، الذي ستحتضنه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.