بعد "الرهان" في 2024
"بنات المحروسة" و"اللي فات مات" على منصة "شاهد"

- 240

يُعرض المسلسلان الجزائريان "بنات المحروسة" للمخرج أحمد قبي و"اللي فات مات" لكريم موساوي، على منصة "شاهد" خلال شهر رمضان الجاري، مثلما سبق لهذه المنصة عرض المسلسل الجزائري "الرهان" لمحمود كامل وتأليف عبد القادر جريو، رمضان الفائت.
عرض أعمال جزائرية على منصة "شاهد"، مؤشّر واضح على توسّع الدراما المحلية خارج الحدود الجزائرية، وإقبال المشاهد العربي عليها، خاصة أنّ "شاهد" هي أوّل منصة عربية تقدّم خدمة "الفيديو حسب الطلب" في منطقة الشرق الأوسط. وقد أعيد إطلاقها في عام 2020 من قبل مجموعة "أم بي سي" الإعلامية، علاوة على اهتمامها بإنتاج وعرض الأعمال الأصلية العربية النوعية بمواصفات ترقى إلى العالمية، إلى جانب بث مباشر لمجموعة من القنوات التلفزيونية العربية الأكثر مشاهدة.
وبالمقابل، يحكي مسلسل "بنات المحروسة" قصة ثلاث فتيات، لين وسعدية وشانة، ينتمين إلى عائلات مختلفة، ويعشن في حي المحروسة. ويدخل السيد حسان حياتهن متلاعبا بمشاعرهن، مستخدما إياهن أداةً في سعيه للانتقام من ثريّ الحيّ.
المسلسل من بطولة عبد القادر جريو، وسهيلة معلم، وأكرم جغيم، وليديا شبوط، ومحمد خساني، وعزيز بوكروني، وموني بوعلام، ومحمد فريمهدي، وأسماء محجان. أما مدة عرض كل حلقة فتصل إلى 50 دقيقة.
وبدوره، تدور أحداث المسلسل الدرامي الجديد "اللي فات مات"، عن أم وابنتها على مدار حقبتين زمنيتين مختلفتين، حيث تشهد حياتهما العديد من التغيرات والتحوّلات الكبيرة التي قد تؤثّر عليهما، وعلى الأشخاص المحيطين بهما.
ويحكي المسلسل في 15 حلقة، قصة صبيحة، سيدة أعمال ناجحة، نشأت في حيّ شعبي جزائري. تمكنت بفضل إصرارها وطموحها من تحقيق مكانة بارزة في عالم المال والأعمال، لكن رغم نجاحها يظلّ ماضيها يلاحقها، ويلقي بظلاله على حياتها الشخصية والمهنية، كاشفا عن أسرار دفينة، وصراعات لم تندثر، علما أن المسلسل مستوحىً من أحداث حقيقية.
مسلسل "اللي فات مات" الذي يجمع بين الدراما والإثارة ويُعرض على المشاهد تجربة غنية بالأحداث المتداخلة والمشاعر العميقة، هو من إخراج كريم موساوي، وسيناريو وحوار سارة برتيمة، وتمثيل مصطفى لعريبي، وسامية مزيان، وسارة لعلامة، ونضال الملوحي، ومحمد عجايمي، ومونية بن فغول، في حين مدة كلّ حلقة 30 دقيقة.
أما مسلسل "الرهان" الذي يُعد أول عمل درامي يُعرض على منصة "شاهد"، فيحكي قصة رجل خرج من السجن فوجد نفسه وسط مجموعة كبيرة من الألغاز المعقّدة، والأسرار المخفية. وقد مثل فيه عبد القادر جريو، ومحمد خساني، وزهرة حركات، وياسمين بن داود، وجميلة عراس وعباس رحماني.