تواصل بعض وسائل الإعلام الفرنسية، هجومها القاسي وغير المبرر على الثنائي الجزائري لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، أمين غويري وإسماعيل بن ناصر، مشيرة إلى أنه لم يقدم أي إضافة لنادي الجنوب الفرنسي، منذ انضمامه إليه خلال الميركاتو الشتوي، واشتدت الانتقادات الفرنسية بعد هزيمة مرسيليا، أول أمس، بطريقة مفاجئة أمام نادي لانس، لحساب الجولة الـ25 من البطولة الفرنسية "الليغ 1". 

هاجم الصحفي الفرنسي المثير للجدل، دانيال ريولو، لاعبي المنتخب الوطني أمين غويري وإسماعيل بن ناصر بعد سقوط أولمبيك مرسيليا أمام لانس، وحملهما مسؤولية إخفاق الفريق في تقديم أداء ثابت، وقال في تصريحات لقناة "أر أم سي": "صفقات أولمبيك مرسيليا الشتوية (في إشارة لغويري وبن ناصر) لم تصنع الحدث، كما أن أنصار الفريق يبالغون في تقييم الصفقات الجديدة"، قبل أن يتابع موجها سهام انتقاده على وجه التحديد لإسماعيل بن ناصر: "شهدت طريقة لعب أولمبيك مرسيليا تراجعا ملحوظًا، منذ أن بدأ بن ناصر اللعب في خط الوسط"، قبل أن يسخر منه: "لقد قيل لنا إنه نجم عالمي"، كما انتقد مهاجم مرسيليا السابق كريستوف دوغاري لاعبي "الخضر"، وصرح بهذا الخصوص: "لقد استقدم مرسيليا اللاعبين الذين أرادهم المدرب في الميركاتو الشتوي، ومع ذلك ما زال الفريق مملًا، قبل أن يتحدث عن دور إسماعيل بن ناصر، قائلا: "إنه لا يقدم شيئا، إنه يمرر فقط إلى الخلف"، وأردف: "لا يجب الاعتقاد بأن بن ناصر وغويري عبقريان أو ظاهرتان في كرة القدم، هل بن ناصر أفضل من لاعب مرسيليا رونجييه..؟ لم يفعل أي شيء للفريق منذ قدومه إلى النادي".

والغريب أن الانتقادات الفرنسية الموجهة لغويري وبن ناصر، لا تتوافق مع الأرقام التي سجلها اللاعبان لحد الآن، وخاصة غويري الذي توج، أول أمس، بجائزة لاعب الشهر للبطولة الفرنسية بعد تألقه الذي لفت الانتباه مع فريقه خلال شهر فيفري المنصرم، وتنافس لاعب "الخضر" على جائزة الأفضل في شهر فيفري الماضي مع الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب نادي باريس سان جيرمان