أنصفت اتحاد العاصمة من جديد في قضية نهضة بركان

"التاس" تصدر قرارها النهائي غير القابل للطعن

"التاس" تصدر قرارها النهائي غير القابل للطعن
المحكمة الرياضية الدولية
  • 193
ط. ب ط. ب

أصدرت المحكمة الرياضية الدولية، قرارها النهائي في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان، في منافسة كأس "الكاف" للموسم الماضي، والتي عرفت انسحاب ممثل الجزائر، بسبب الخريطة الوهمية التي حملها قميص النادي المغربي.

ونشرت المحكمة الرياضية الدولية، على موقعها الرسمي تقريرا مفصلا من 38 صفحة عن القضية، إلى جانب القرار النهائي، كما ألغت "التاس" القرار الصادر من لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما ألغت أيضا أقمصة نهضة بركان التي تحمل الخريطة التوسعية الوهمية، عكس ما كانت تروج له الصحافة المغربية، كما أكدت المحكمة الرياضية الدولية، أن القرار في القضية نهائي، ولن يقبل أي طعن بعد الآن، حيث جاء في الصفحة الأخيرة لبيان "التاس" حول القضية: 

المحكمة الرياضية الدولية:

 - تعلن أن الطعن الحالي، المقدم من نادي اتحاد العاصمة الجزائري ضد القرار الصادر في 21 أفريل 2024 من لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، غير مقبول.

- تعلن أن الطعن الحالي المقدم من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ضد القرار الصادر في 21 أفريل 2024 من لجنة الاستئناف، بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم مقبول.

- تقبل الطعن المقدم من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ضد القرار الصادر في 21 أفريل 2024 من لجنة الاستئناف، بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

- تلغي القرار الصادر في 21 أفريل 2024 من لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

- تؤكد أن قمصان نادي نهضة بركان، التي تم اعتمادها للمباراة ضد اتحاد العاصمة الجزائري في 21 أفريل 2024، في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لموسم 2023/2024، والتي تحتوي على خريطة إقليمية تتضمن صورة ذات طابع سياسي، مخالفة لأنظمة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

- ترفض المحكمة أي طلب أو استنتاج آخر.

وقد كانت محكمة التحكيم الرياضية (التاس) بلوزان، قد سبق وأن أصدرت حكمها النهائي في قضية قمصان نادي مغربي، شكلت موضع نزاع واعتراض، والقاضي بقبول استئناف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) وفريق اتحاد الجزائر، موجهة تحذيرا شديدا لسلطات المخزن الرياضية، جراء الخلط بين الروح الرياضية ودعاية نيوكولونيالية.

ويعد هذا القرار الجديد، انتصارا كبيرا للجزائر وللاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولنادي اتحاد العاصمة وللاعبيه ومسؤوليه، الذين حافظوا على كرامتهم و ثباتهم لفرض احترام الروح الرياضية، بعيدا عن أي مزايدات سياسية.