دعا أعضاء مجلس الأمة الجدد للترفّع عن المهاترات الجزبية.. بن قرينة:
إعلاء كلمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره

- 100

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أعضاء مجلس الأمة الجدد وممثلي الحركة، إلى الترفّع عن المهاترات والمناكفات الحزبية، وإلى تنسيق الجهود من أجل إعلاء كلمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وخاطب بن قرينة، عبر رسالة تهنئة أعضاء مجلس الأمة الجدد، قائلا إنه "يجب ألا يغيب عليكم أن مجلس الأمة هو مؤسسة دستورية تختلف عن باقي المؤسسات الشعبية الأخرى، كونها ترمز لاستمرارية الدولة وهي تتكامل مع مؤسسة رئاسة الجمهورية في هذه المهمة الثقيلة".
وأضاف "الأمر الذي يحتّم عليكم أن تُنذروا أنفسكم للوطن، وتترفّعوا عن المهاترات والمناكفات الحزبية لأن المهمة المنوطة بكم هي أكبر من تمثيل غير مباشر لإرادة المواطنين، بل تتعداه لشعوركم بمسؤولية ديمومة الدولة الجزائرية ككل".
وتابع "إنني أخاطب فيكم إخلاصكم لله وولاءكم للوطن اللذين أحزتم بسببهما تزكية الشعب، كي تضطلعوا بواجبكم تجاه تحسين أداء مؤسسات الدّولة، والرقابة على سلامة القوانين والتشريعات وضبط سياسات صرف المال العام، والدفاع عن مصالح المواطن وعن حقّه في العدل والحرية والعيش الكريم، في ضوء الحفاظ على النظام العام وعلى المكتسبات وتثمينها والعمل على تعزيزها".
كما أهيب بكم ـ يقول بن قرينة ـ "بما تملكون من وفاء والتزام حزبي أن تظلّوا سفراء لحركتكم في البرلمان الجزائري وأمام الشعب الجزائري، وستنوبون عن كل إخوانكم وأخواتكم في الحركة لبيان نبل أهدافنا وشرح رؤية حركتنا في المساهمة في مجالات الإصلاح الشامل"
وأكد رئيس حركة البناء، أن المسؤولية الكبيرة تجاه الوطن ومستقبله التي يشعر بها مناضلو الحركة، في ظل بيئة دولية وإقليمية ضاغطة بتداعيات أزمتها الاقتصادية وتحدياتها الأمنية التي تترصد ببلادنا، وسط ظروف بالغة الحساسية والدقّة "يوجب علينا مزيدا من تضافر الجهود من أجل إعلاء كلمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره".
وشدّد المتحدث ذاته، على أن "كسب الرهان الوطني يفرض علينا المساهمة الجادة في بناء مؤسسة برلمانية قوية ذات مصداقية، تسخّر إمكاناتها لخدمة الشعب، وتكون قادرة على تأدية أدوارها المتكاملة في التشريع وفي نقل انشغالات المواطنين، وفي تكريس الرقابة على أعمال الحكومة قصد تجويد الأداء وتحقيق التنمية وتعزيز اللحمة وصيانة الاستقرار".