في ظل مواصلة الاحتلال المغربي فرض حصاره على الصحراء الغربية
مجموعة "اكديم ازيك" تطالب بتدخل دولي لكشف انتهاكات المخزن

- 157

أدان الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة "اكديم ازيك"، مواصلة الاحتلال المغربي فرض الحصار على الصحراء الغربية لمنع المراقبين الدوليين والمنظمات الأممية والحقوقية من كشف انتهاكاته للعام الحادي عشر على التوالي، مطالبين بتدخل دولي عاجل لكسر هذا العزل وضمان وصول الهيئات الحقوقية إلى الإقليم المحتل.
قالت مجموعة "اكديم ازيك" في بيان لها أول أمس، إن هذا الحصار المشدّد يعكس سياسة العزل والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الصحراوي ويمنع العالم من الاطلاع على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون الصحراويون تحت الاحتلال".
وأشار الأسرى في بيانهم إلى أن سلطات الاحتلال المغربية منعت يوم السبت الماضي وفدا قانونيا دوليا يمثل الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية والمجلس العام للمحامين الإسبان من دخول مدينة العيون المحتلة، حيث أعيد الوفد الذي ضم المحاميات دولوريس ترافيسو دارياس، فلورا ماريرو راموس والفني سيلفستر سواريث فرنانديث، على نفس الطائرة إلى مطار لاس بالماس في جزر الكناري.
وفي هذا السياق، أكد الأسرى على أن "هذا المنع يأتي في إطار سياسة عزل المنطقة واستمرار الحصار العسكري والإعلامي المفروض" والذي "منع سابقا وصول مقرري الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الإقليم المحتل". وأضافت مجموعة "اكديم ازيك" أن هذه الإجراءات التعسفية "تؤكد زيف ادعاءات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تروّج لها سلطات الاحتلال وتكشف عن القمع المنهجي الذي يتعرض له الشعب الصحراوي".
ولفتت إلى أن "منع الوفد الدولي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي تهدف إلى إخفاء معاناة الشعب الصحراوي وحرمانه من إيصال صوته إلى العالم" وأنه "يعكس خوف السلطات المغربية من كشف الأوضاع الإنسانية والقانونية المأساوية التي يعيشها الصحراويون تحت الاحتلال".