مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا بضعة أيام، بدأت الأسر التندوفية تتهيأ لإعداد الحلويات؛ على غرار "الصابلي"، و"المقرود"، و"الشامية" و"قريوش"، فيما تخصصت بعض النساء الماكثات في البيوت، في صناعة حلويات أخرى طفت على الساحة الغذائية المحلية، وتصدرت أطباق المناسبات والأعراس والأعياد، منها البنيون، و"التمر المحشي" الذي أصبح سيد الحلويات التندوفية في الآونة الأخيرة، ويكثر عليه الطلب لطيب مذاقه.

حدثتنا إحدى المختصات في هذه الصناعة، قالت إن "التمر المحشي" مصنوع من التمر ذي النوعية الجيدة، واللوز وغيره من المكسرات. ويلقى الطلب عليه رواجا كبيرا من طرف النسوة، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك. وتلجأ أخريات الى اقتناء الحلويات مباشرة جاهزة من المحلات المختصة. أما الصنف الثاني من النسوة فيخترن اقتناء مستلزمات الحلويات وإعدادها بالبيوت بطريقة جماعية خلال سهرات رمضان. 

وفي صباح العيد تتزين الموائد بالأطباق الشهية من الحلويات مختلفة الأشكال والأذواق. وتقدَّم في أوان عصرية مزيَّنة. كما يفضل البعض تحضير أواني الشاي، وكميات من الكاوكاو أي الفول السوداني؛ كبديل عن الحلويات التي يعزف عنها الكثيرون؛ لما تتوفر عليه من سكريات.