بعد 30 سنة من الإهمال

"الفندق الكبير" بوهران تحفة تاريخية تعود للحياة

"الفندق الكبير" بوهران تحفة تاريخية تعود للحياة
  • 348
رضوان. ق رضوان. ق

ينتظر سكان ولاية وهران والمهتمون بالشأن السياحي والتاريخي، موعد تدشين "الفندق الكبير" الواقع بقلب عاصمة الغرب، والذي بقي مغلقا ومهملا لأكثر من 30 سنة، بعد أن كان مَعلما من معالم السياحة بالمدينة.

ويُعد "الفندق الكبير" في مدينة وهران، جوهرة حقيقية، وأحد الفنادق التاريخية بالوطن من حيث المعمار، ونوعية البناء، ومظهره الخارجي، وموقعة الاستراتيجي بقلب المدينة، خاصة بعد خضوعه لعملية ترميم شاملة استمرت لأكثر من سنتين، إذ سيعود للنشاط قريبا بعد انتهاء أشغال الصيانة والترميم الكبرى، التي أشرفت عليها شركات متخصصة، وهو تابع حاليا من حيث التسيير، للمجمع العمومي للتسيير، فندقة وسياحة.

كما إن هذا المرفق مَعلم سياحي بامتياز؛ يتوسط، بدوره، عدة أماكن سياحية وتاريخية بقلب مدينة وهران. ويطل على ساحة "المغرب" التي تضم نافورة تاريخية، ومقر البريد المركزي، إلى جانب البنايات القديمة لشارع "محمد خميستي"، وتقاطع طريق شارع الأمير عبد القادر وشارع الشهداء وصولا إلى طريق سكة "الترامواي".

وقد تم اختيار اللون الفاتح في إعادة تهيئة هذا الفندق، ما زاد من جاذبية بنايته التي تزيّنها، أيضا، النوافذ والفسيفساء الخشبية أسفلها، ما يجعلها تجذب السياح والزوار. وطالب مواطنون المهتمين بالشأن السياحي والثقافي بالمدينة، بوضع مخطط توقف للسيارات بجانب البناية، ومنع وضع كل ما يشوّه المنظر الجمالي لها، خاصة أنها تجاور مدخل سوق "الأوراسي" الشعبي (لاباستي) سابقا. 


بلدية عين الترك بوهران

هدم 40 بناء عشوائيا بشاطئ سانت جيرمان

نفّذت خلية البيئة وحماية المحيط بديوان والي وهران بالتنسيق مع مصالح بلدية ودائرة عين الترك ومصالح أمن الدائرة، نهاية الأسبوع المنصرم، عملية هدم كبيرة، مست 40 بناية، وتوسعات غير قانونية بشاطئ حي الصالحين (سانت جيرمان سابقا) ببلدية عين الترك.

وجاءت العملية، حسب خلية البيئة بديوان الوالي، ضمن برنامج محاربة البنايات والتوسعات غير القانونية، واستعادة العقارات التابعة للدولة، وتحسين المنظر الجمالي للشواطئ ورد الاعتبار لها.

كما كشفت خلية البيئة أن البنايات غير القانونية والتوسعات العشوائية التي هُدمت، كانت تُستغل بصفة غير قانونية للكراء خلال موسم الاصطياف. كما كانت تُستعمل من قبل مستغلي الشواطئ بطريقة غير قانونية. وقد تمّ تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح العملية. وأكدت خلية البيئة أن العملية ستتواصل عبر سواحل الولاية.