ثمّنت الإنجازات المحقّقة وفق رؤية سديدة لقيادة رشيدة.. مجلة "الجيش":
جزائر التحديات لا يمكن أن تقف أمامها أي عقبة

- 240

❊ الجزائر المنتصرة تخطو خطوات عملاقة نحو التطوّر والتنمية الشاملة
❊ الإنجازات المحقّقة تؤكّد أن الجزائر تسير نحو تأمين حاضرها وتطلّعها لمستقبل مشرق
❊ الجيش الوطني الشعبي ضمانة أساسية لاستمرار المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها الأخير، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطوّر والتنمية الشاملة، عبر مشاريع إستراتيجية ضخمة. وأشارت إلى أن الإنجازات المحققة تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والازدهار وبخطى واثقة نحو تأمين حاضرها، وتطلّعها لمستقبل مشرق بدأت ملامحه تتجلى وتتضح، مبرزة الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي كضمانة أساسية لاستمرار هذه المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار في ظل مـحيط إقليمي يشهد تقلّبات وتحديات أمنية متزايدة.
توقفت افتتاحية "الجيش" عند إحدى الجرائم البشعة التي اقترفها المستدمر الغاشم في حقّ الشعب الجزائري، والمتمثلة في جريمة زرع الألغام التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الجزائريين، الذين استبسلوا في التمسّك بأرض الأجداد والدفاع عنها بضراوة، ودفعوا حياتهم ثمنا لجرائم لا إنسانية مارسها المحتل البغيض ببلادنا، ومنها زرعه ما يربو عن 10 ملايين لغم على طول الحدود الشرقية والغربية، وأضافت أنه "لأن جزائر التحديات لا يمكن أن تقف أمامها أي عقبة إلا وتجاوزتها بإرادة فولاذية لا تلين، كان على بلادنا التخلّص من هذا الإرث السام، وهو ما تمّ فعلا بسواعد أبناء الوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم في سبيل ذلك".
وإذ أشارت إلى أنه مثلما عزمت الجزائر بالأمس واتخذت قرارها، ضمن قرارات أخرى سيادية وشجاعة، بنزع وتدمير هذه الألغام وتطهير عشرات آلاف الهكتارات من أراضيها منها بسواعد شباب الجيش الوطني الشعبي، "ها هي الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطوّر والتنمية الشاملة، عبر مشاريع إستراتيجية ضخمة، بدت وإلى وقت قريب لبعض المتقاعسين، صعبة المنال، بل ضربا من الخيال"، أبرزت المجلة بأن هذه الإنجازات المحققة، تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والازدهار وبخطى واثقة نحو تأمين حاضرها، وتطلعها لمستقبل مشرق بدأت ملامـحه تتجلى وتتضح، لافتة إلى أن ما تمّ تحقيقه في مناحي مختلفة وفي ظرف زمني وجيز نسبيا يثبت ذلك، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الصحي ومجالات أخرى كثيرة، وفق رؤية سديدة وحكيمة لقيادة رشيدة تضع مصلحة الجزائر وسيادتها فوق كل اعتبار.
ولاحظت الافتتاحية أن كافة المشاريع التنموية التي أقرّها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتجسّدت ميدانيا تصبّ كلها في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته، من منطلق تكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية المستمد من أدبيات ثورة التحرير المظفرة، مثمّنة دور الشباب، الذين يحظون بالرعاية اللازمة باعتبارهم ذخر الأمة ومستقبلها، ومنوّهة بتشبّع هذه الشريحة بالروح الوطنية، وبالإرادة القوية التي تحدوها لتحقيق كل الأهداف المسطّرة.
كما أبرزت المجلة الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي كضمانة أساسية لاستمرار هذه المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار، في ظل مـحيط إقليمي يشهد تقلّبات وتحديات أمنية متزايدة، حيث تضطلع القوات المسلحة، حسبها، "بمسؤولية تاريخية في حماية حدودنا الشاسعة، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، والحفاظ على وحدة التراب الوطني وسيادة الدولة، وذلك بالعمل دون هوادة على اكتساب القوة العسكرية الرادعة".