تيارت
سد بن خدة تلقّى 200 ألف متر مكعب من الماء
- 507

رغم التساقط الكثيف ودون انقطاع لأمطار منتصف الأسبوع الماضي عبر كل مناطق الولاية، إلا أن نسبة المياه التي استفاد منها سد بن خدة، لم تتعدّ 200 ألف متر مكعب، وذلك راجع أساسا، حسب المختصين في المجال، إلى أن بعض المجاري والممرات التي كانت تزوّد السد بمياه الأمطار، أصبحت غير عملية، كما كانت الحال عليه من قبل، خاصة على مستوى أعالي السد؛ حيث تم تشييد وتهيئة طريق السكة الحديدية الجديد، الذي يكون غيّر مسار مياه الأمطار التي كانت تصب مباشرة في السد. أما من الجانب الفلاحي خاصة الحبوب، فإن الأمطار كان لها تأثير إيجابي كبير على نمو النبات في هذه الفترة الحساسة من الموسم.
الحبس لمحترفي السرقة
تمكن عناصر الأمن الحضري الأول بولاية تيارت، من توقيف 3 أشخاص يحترفون السرقة، تتراوح أعمارهم (من27 سنة إلى 47 سنة)، عن قضية السرقة من داخل مسكن، على إثر شكوى رسمية تقدم بها الضحية، مفادها تعرض مسكنه الكائن بأحد أحياء مدينة تيارت، للسرقة من طرف مجهولين، استهدفت 40 مليون سنتيم، وخاتما صغيرا من المعدن الأصفر، ومجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية، وهاتفا نقالا، ولوحة رقمية، وجواز سفر، ورخصة السياقة الخاصة بزوجته، حيث تم على الفور فتح تحقيق في القضية، ومباشرة عملية البحث والتحري عن المشتبه فيهم.
العملية أسفرت عن توقيف المتورطين في القضية، وتحويلهم إلى المصلحة لمواصلة التحقيق فيها. وبعد إتمام الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، الذين، بموجبه، مثلوا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، فصدر في حقهم الوضع بالحبس المؤقت.
تنامي الاعتداءات الليلية بعدة محاور
تنامت، بشكل كبير وملفت للانتباه، ظاهرة الاعتداءات الليلية عبر عدة أحياء بالمدينة، خاصة الأحياء المتاخمة للنسيج العمراني، حيث سجلت العديد من الحالات المرتكبة في حق المواطنين الذين تعترضهم مجموعات إجرامية مكونة أساسا من الشباب الذين يعتدون على ضحاياهم؛ لتجريدهم من محتوياتهم خاصة الأموال أو الهواتف النقالة أو حتى الألبسة.
وقام مواطنو بعض الأحياء بإبلاغ مصالح الأمن عن تلك الاعتداءات، بغرض إيجاد حل نهائي وجذري لتطويقها، والقبض على مرتكبيها، من خلال تكثيف الدوريات المحمولة والراجلة عبر تلك النقاط المشبوهة، وتنصيب أجهزة مراقبة دائمة عبر محطة المسافرين والتاكسي. وفي نفس المنحى، اشتكى عدد كبير من المواطنين بعدة أحياء، من تنامي ظاهرة سرقة المحلات والمساكن والسيارات المركونة بالحظائر.