في يوم دراسي بسكيكدة
مساع لتكفل أفضل بأطفال طيف التوحد

- 118

احتضن المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بتمالوس، مؤخرا، فعاليات اليوم الدراسي الموسوم بـ: "معا من أجل تكفّل أفضل بالأطفال المصابين بطيف التوحد"، قام بتأطيره دكاترة من جامعتي سكيكدة وقسنطينة.
وحسب مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية، فإنّ هذا النشاط الذي أشرف عليه مدير القطاع شخصيا بمعية نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ناصر بوعكاز، بالإضافة إلى إطارات ومختصين من المراكز المتخصصة ومربين بما فيهم الأطفال المصابين بطيف التوحد وأوليائهم، يندرج في إطار الاحتفال بيوم العلم المصادف لـ 16 أبريل من كلّ سنة وكذا اليوم العالمي للتوحد المصادف للثاني من شهر أفريل.
وشهد هذا اليوم تقديم مداخلات منها مداخلة الدكتور عاشور لعور، من جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة الموسومة بـ:"الذاتوية بين القبول والذهول في الأسرة الجزائرية"، وأخرى للدكتور جامعي طارق، من ذات الجامعة، تطرّق من خلالها إلى أهمية الإرشاد الأسري وأهميته، فيما قدّم الدكتور سباغ علي، موظف بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بتمالوس مداخلة بعنوان:"اضطراب طيف التوحد والدمج المدرس"، في حين تحدّث الدكتور زين الدين قارة من جامعة قسنطينة عن "تقنيات التكفل الأرطفوني لأطفال التوحد"، أمّا السيد ابن موسى عصام طالب دكتورة بجامعة سكيكدة، تطرّق في مداخلته إلى موضوع "التشخيص، قراءة في (DSM5)، من جهتها تحدّثت السيدة فنوش حنان أخصائية نفسانية عيادية درجة ثانية بمدرسة الأطفال المعوقّين سمعيا بالقل من خلال مداخلتها عن دور المختص النفساني أمام تقنيات التكفّل بأطفال التوحد.
وشدّد المشاركون في فعاليات هذا اليوم الدراسي، على ضرورة تنسيق الجهود بين كل الفاعلين في المقام الأول الأولياء، قصد التكفّل الأنجع بهذه الشريحة التي أصبحت تعرف تزايدا مستمرا في المجتمع الجزائري بوجه خاصة وكل بلدان العالم بوجه عام لاسيما في مجال مساعدة ومرافقة أوليائهم تكفلا جيّدا.