أكد أن نجاح الجزائر يكمن في قناعتها بالمبدأ لا المصلحة.. مجاهد:

قانون التعبئة العامة يحدّد المسؤوليات في مواجهة التحدّيات

قانون التعبئة العامة يحدّد المسؤوليات في مواجهة التحدّيات
المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد
  • 112
كريمة. ت كريمة. ت

أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، أن أكبر سلاح لمواجهة مختلف الأخطار هو الوعي ويقظة الضمير، مشيرا إلى أن قانون التعبئة العامة الذي ينصّ عليه الدستور، يسمح بتحديد المسؤوليات والأدوار كما هو تذكير بصلاحيات ودور الأفراد والهيئات في مواجهة مختلف التحدّيات والأزمات.

قال مجاهد، خلال استضافته أمس، على أمواج القناة الاذاعية الثانية، "إنه مطلوب اليوم من الجزائريين و الجزائريات أن يكونوا كالسلف، النّواة والقوة الأساسية لتطبيق سياسات الدولة وفرض قوتها واحترامها، كذلك بالنّسبة لأبناء الجالية الذين كانوا دائما في طليعة الدفاع عن الوطن".

من جانب آخر، أشار المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، إلى أن إحياء "يوم إفريقيا" في الأيام القليلة المقبلة، هو فكرة رسّختها الجزائر منذ القدم لتتجسّد فيما بعد بتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في 25 أفريل 1963، والتي تعرف اليوم بالاتحاد الإفريقي، وبهذه المناسبة ستبرز الجزائر ـ حسبه ـ مسار إفريقيا منذ ماسينيسا إلى يومنا هذا من خلال نشاطات تشارك فيها مختلف القطاعات والهيئات.

كما أوضح ذات المسؤول، أن الجزائر رافعت لصالح إفريقيا في مجلس الأمن الدولي، ودعت من منبر الاتحاد الإفريقي إلى وحدة الرؤى والتصور كون الوحدة تمثل القوة، وأن الصراع اليوم في إفريقيا قائم بين المبدأ والمصالح ونجاح الجزائر يكمن في تعاطيها مع القضايا الإقليمية والدولية من حيث المبدأ لا المصلحة.