قام وزير الصناعة سيفي غريب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، بتدشين مركز الامتياز الوطني للتكوين وتطوير المهارات في مهن النّسيج والجلود بعين بسام في البويرة، مشدّدان على أهمية اختيار المكونين حرصا على ضمان تكوين نوعي.

 استمع الوزيران، خلال زيارة عمل قاما بها إلى البويرة، إلى عرض حول التطورات التي عرفها قطاعاهما بالولاية، قبل أن يتنقلا إلى مدينة عين بسام، حيث دشّنا مركز الامتياز لتكوين وتطوير الكفاءات الوطنية في مهن النّسيج والجلود بحضور شركاء اقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص. 

ويندرج هذا المشروع الذي أعلن عنه نهاية جانفي الماضي، بالجزائر العاصمة، خلال لقاء جمع الوزيرين مع المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص في قطاعي النّسيج والجلود في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون. 

وبالمناسبة أكد الوزيران، على ضرورة أن يكون مستوى تكوين المكونين "ممتازا وذا جودة عالية يشارك فيه المتعاملون الاقتصاديون بهدف تطوير مهن النّسيج والجلود من خلال هذا المركز والمراكز الأخرى المبرمجة". وأشار إلى أن مراكز الامتياز التي ستكون مجهّزة بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية ستضمن للشباب التكوين في أحسن الظروف الممكنة.

وشدّد وزير الصناعة، على ضرورة أن يكون التكوين متكاملا يجمع بين النّظري والتطبيقي واعتماد مناهج مبتكرة، لتزويد المتربّصين بالكفاءات اللازمة التي تلبّي احتياجات المؤسسات الصناعية".

وبالبويرة، قام الوزيران بزيارة الطبعة 2025 للأولمبياد المهني الذي ينظمه قطاع التكوين والتعليم المهنيين بقاعة الرياضات بالمركّب الرياضي "رابح بيطاط"، بمشاركة أكثر من 78 شابا من بينهم مقاولون. كما قام الوزيران، ببلدية وادي البردي، بتدشين منفذ رابط بين الطريق المزدوج البويرة ـ سور الغزلان والمنطقة الصناعية وادي البردي عبر الطريق السيار شرق ـ غرب.

وقاما أيضا بتدشين وحدة لتصنيع المواد الأولية للسيراميك ومصنع ميكانيكي، قبل تفقد وحدة تركيب الدراجات النّارية والدراجات الهوائية التي وقّع معها وزير التكوين والتعليم المهنيين، اتفاقية لتكوين متربّصين من مراكز التكوين المهني.