تحتضنه جامعة قالمة

ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945

ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945
  • 198
وردة زرقين وردة زرقين

تعتزم جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، تنظيم الطبعة السابعة عشر، من الملتقى الدولي لمجازر الثامن ماي، بعنوان "المجازر الفرنسية من خلال 8 ماي 1945: الذاكرة الوطنية والمواقف الدولية"، وذلك يومي 7 و8 ماي الداخل، تخليدا للذكرى الثمانين لمجازر الثامن ماي 1945، والمتزامن مع اليوم الوطني للذاكرة.

وجاء في الديباجة، أن إشكالية الملتقى، تتمحور هذه السنة، حول دراسة، عرض وتحليل مختلف الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من حرق وإبادة لقبائل بأكملها، والتنكيل بجثث المقاومين الجزائريين، والإبعاد عن الوطن في ظروف تذكرنا بمعاملة العبيد الأفارقة في أمريكا، وأثر ذلك على الذاكرة الوطنية الجزائرية، والمواقف الدولية الفردية والرسمية من هذه المجازر بين الأمس واليوم.

ويتوزّع موضوع الملتقى، على 4 محاور أساسية هي: جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر 1830 - 1962، ومجازر الثامن ماي 1945، في الكتابات والإعلام الدوليين بين الأمس واليوم، والجرائم الفرنسية والتهجير القسري في ذاكرة الجزائريين في الداخل والخارج، ومجازر 8 ماي 1945 بالجزائر ودورها في بعث الحركة التحررية في الجزائر، حيث سيعرف الملتقى، ما لا يقل عن سبعين مداخلة لأساتذة ودكاترة وطلبة دكتوراه من مختلف جامعات الوطن (حوالي 30 مؤسسة تعليم عالي)، وحضور ثلة من الأساتذة والباحثين، على غرار شيرزاد زكريا محمد من جامعة زاخو كردستان العراق، وفيصل الشريف وعادل بن يوسف من المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بجامعة منوبة بتونس، وآدب ولد سي أحمد من جامعة نواكشوط من موريطانيا، وMaria Dolores Algora Weber من اسبانيا، وDaniel Kent Carrasco من المكسيك،  وAhmet UYSAL من جامعة اسطنبول بتركيا.

نشير إلى أن هذا الملتقى يندرج ضمن سلسلة الملتقيات الدولية والوطنية والندوات التي دأبت جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، على تنظيمها وبالخصوص ما تعلق بمجازر الثامن ماي 1945، التي تعد محطة هامّة في الذاكرة الوطنية، التي يستوجب حفظها ونقلها إلى الأجيال القادمة.


بفضل الظروف المناخية المواتية

إنتاج مليون و762 ألف لتر من زيت الزيتون بقالمة

كشفت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة، سميرة حلاسي، مؤخرا ، أن إنتاج الزيتون للموسم 2024-2025، بولاية قالمة، كان وفيرا مقارنة بالسنة الفارطة، بسبب الظروف المناخية الملائمة وتساقط  الأمطار، خلال الفترة الممتدة بين شهري أفريل ونوفمبر من السنة الماضية.

في حصيلة نهائية لحملة الزيتون لهذا الموسم، بولاية قالمة، قُدرت مساحة الزيتون المغروسة، حسب السيدة حلاسي، بـ9714 هكتار، وقدرت المساحة المنتجة بـ6013 هكتار، فيما توقعت المصالح الفلاحية بالولاية، إنتاج 109200 قنطار من الزيتون، وبمردود متوقع بـ 18 قنطارا في الهكتار، أما المساحة المجنية فقد بلغت، 6013 هكتار، وبإنتاج متحصّل عليه قُدّر بـ109455 قنطار، وبمردود متوسط بلغ 18 قنطارا في الهكتار. ويتمركز المنتوج خاصة ببلديتي الركنية وبوشقوف، وأهم الأصناف التي تنتجها ولاية قالمة هي: "بلانكات قالمة" و"شملال"  و"روجات" و"سيقواز".

وأوضحت المتحدثة لـ"المساء"، أن كمية الزيتون المحوّلة إلى الزيت قُدرت بـ107 قنطار، وبلغت كمية زيت الزيتون المنتجة، مليون و762 ألف و555 لتر، أي بمردود 17 لترا في القنطار. ومقارنة بالموسم الماضي، اعتبرت حلاسي، أن الموسم ناجح، حيث بلغ إنتاج الزيتون في الموسم الماضي، 57710  قنطار، وبمردود 10 قناطير في الهكتار، فيما بلغت كمية الزيتون المحوّلة إلى زيت الزيتون، 55695 قنطار، وبمردود 13 لترا في القنطار. أما بخصوص معاصر زيت الزيتون، فأوضحت المتحدثة، أن الولاية تحوز على 18معصرة، بقدرات تحويل تصل إلى 225 قنطار في الساعة، منها معصرتين متوقفتين.  نشير إلى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون، بلغ هذا العام بقالمة 1200 دينار