ينطلق هذا الخميس عبر 14 موقعا بالعاصمة

120 نشاط في الطبعة الثانية لمهرجان الرياضات

120 نشاط في الطبعة الثانية لمهرجان الرياضات
  • 168
زهية. ش زهية. ش

تنطلق، الخميس المقبل بولاية الجزائر، الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر العاصمة للرياضات، عبر 14 موقعا، تحت شعار "البهجة تجمعنا"، وذلك طيلة ثلاثة أيام ابتداء من الفاتح ماي إلى غاية الثالث من نفس الشهر، بمشاركة مختلف فئات المجتمع، لا سيما الشباب، فضلا عن نشاطات متنوعة للأطفال، والسيدات، وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بُرمجت منافسات ذات طابع ترفيهي، مع السماح لكل الزوار دون استثناء، بالمشاركة، والدخول مجانا.

وسيشهد هذا المهرجان الذي ينظم تحت رعاية وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، تنظيم أكثر من 120 نشاط رياضي وشباني عبر مختلف المواقع 14 على مستوى العاصمة، منها مواقع مائية، ومناطق حضرية، ومساحات طبيعية. ويتعلق الأمر بغابة القادوس، وميناء الجميلة، ومتنزه باب الوادي، ومتنزه الصابلات، والحديقة الحضارية باب الزوار، ورياض الفتح، وسيدي عبد الله، وحديقة دنيا بارك، وحديقة التجارب الحامة، وحديقة واد السمار، وسد الدويرة، وحديقة بن عكنون، وغابة باينام، وضفاف وادي الحراش، والتي ستحتضن نشاطات متنوعة من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء طيلة ثلاثة أيام كاملة.

ويُرتقب، حسب ما أكدت مصالح ولاية الجزائر، توافد أكثر من مليون ونصف مليون زائر خلال هذه الطبعة الثانية التي تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الطبعة الأولى، التي عملت نفس المصالح على تطويرها، والتي ضمت خمسة مواقع فقط، ببرمجة 70 نشاطا رياضيا وشبانيا، حيث سيكون سكان العاصمة وزوارها على موعد مع هذا الحدث الهام، الذي سيجري على مدار أيام عطلة الخميس، والجمعة والسبت.

ومن بين المرافق المتوفرة 14 مسبحا، منها المدشن حديثا، وستكون متاحة لممارسة مختلف الأنشطة والرياضات المائية، ومنها منشآت سيكتشفها المشاركون والزوار لأول مرة، حيث يمكنهم الاستفادة من النقل المجاني عبر الحافلات التي خُصصت للنقل لكامل المواقع المذكورة والمخصصة للمهرجان.

وقد تم في هذا الصدد تخصيص عدد من الفضاءات لممارسة مختلف النشاطات الترفيهية، بهدف الحث على ممارسة الرياضة بكل أنواعها، وتمكين الجمهور من اكتشاف المناطق الرياضية والحضرية والطبيعية. كما تم توسيع المهرجان من خلال رفع عدد الأنشطة أو عدد المواقع، استجابة لمطلب الجمهور، الذي اقترح فكرة توسيع المهرجان، من خلال عدد المواقع للسماح لأكبر عدد ممكن من الجمهور، بالتنقل بسهولة إلى المواقع؛ سواء للمشاركة، أو للزيارة فقط.

ومن بين الرياضات المتاحة خلال المهرجان، تنس الطاولة، والكرة الشاطئية، وماراطون المايل، والجمباز الفني، والرياضات القتالية، وكرة اليد، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة القدم، وركوب الدراجات، والرماية بالقوس، والشطرنج، وعروض فنية وترفيهية، والقفز على الحواجز، وورشات وألعاب للأطفال، ومسابقات لجميع الأعمار، وغيرها من الرياضات والأنشطة الثقافية والترفيهية التي ستنبض بها العاصمة لمدة ثلاثة أيام.


مديرية التجارة بالعاصمة تتوعد الخبازين المخالفين 

توفير الخبز العادي طيلة اليوم إجباري

ألزمت مديرية التجارة لولاية الجزائر كافة الخبازين الناشطين على مستوى مقاطعتها، سواء المقيدين في السجل التجاري أو الحرفيين، بضرورة توفير مادة الخبز العادي المدعم بقيمة 10 دنانير، طيلة اليوم بما في ذلك الفترات المسائية، وكل أيام الاسبوع، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، الذين يجدون أنفسهم مجبرين على اقتناء الخبز المحسن، المعروض بمبالغ مضاعفة، بصفة فوضوية وغير قانونية، خلافا للأسعار المعتمدة.

وتوعدت المديرية كافة الخبازين النشطين على مستوى إقليم ولاية الجزائر المخالفين بعقوبات صارمة تصل إلى حد غلق المخبزة، وذلك لوضع حد للتجاوزات التي يرتكبونها، حيث يعمد هؤلاء إلى إعداد كمية محدودة من الخبز العادي المدعم الذي عادة ما ينفد في الفترة الصباحية، من دون الأخذ بعين الاعتبار طلبات المستهلكين من هذه المادة الأساسية.

وقد تحول ذلك إلى هاجس بالنسبة للعديد من المواطنين، خاصة العائلات المكونة من عدد كبير من الأفراد، الذين يحتاجون إلى كمية معتبرة من الخبز، والذي ترتفع تكاليفه في حالة اقتناء المحسن منه، وهو ما أصبح يثير قلق المواطنين، خاصة منهم ذوي الدخل المحدود.

وفي هذا الصدد، أصدرت مديرية التجارة لولاية الجزائر، أول أمس بيانا، عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، يخص الخبازين سواء المقيدين في السجل التجاري، أو الحرفيين على مستوى العاصمة، تلزمهم بتوفير مادة الخبر العادي طيلة اليوم وطيلة أيام الأسبوع، والتقيد ببيع هذا النوع من الخبز الذي هو في متناول مختلف طبقات المستهلكين، بما في ذلك الفترات المسائية، وذلك في إطار التموين المنتظم للمواطنين بالخبز العادي، والالتزام بهذه القرارات التي يتعرض مخالفوها، إلى الاجراءات القانونية اللازمة. 

من جهته، أكد مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، عبد الوهاب حرقاس، في تصريح لـ"المساء"، أن الإعلان الصادر عن مديريته، جاء نتيجة لشكاوى المواطنين، و المعاينة الميدانية لمصالح المديرية وأعوان الرقابة، والتماسهم لنفاد الخبز المدعم خلال الفترة الصباحية بالعديد من المخابز، حيث لا يجد المستهلكون هذا النوع من الخبز قبل منصف النهار، ما يضطرهم لاقتناء المحسن منه بسعر مضاعف، في حين لا يقوى العديد منهم على اقتناء هذا النوع من الخبز مرتفع الثمن، مشيرا إلى أن المستهلك له الحق في اختيار ما يقتنيه من الخبز، ولا يحق للخباز أن يفرض نوعا واحدا على زبائنه، بالنظر لأثر ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين.

وأكد حرقاس أن مصالحه، ستتخذ إجراءات عقابية صارمة ضد المخالفين، تصل إلى متابعات قضائية واللجوء إلى غاية غلق المخبزة في حالة ثبوت عدم التزام المعنيين، بما هو مقيد في سجله التجاري، حيث يتم عرض خبز محسن من دون غيره، بسعر يصل إلى 20 و30 دج، رغم أن الطلب يكون أكثر على الخبز العادي عبر مختلف المخابز التي تحصيها المديرية، البالغ عددها 671 مخبزة نشطة عبر إقليم الولاية.