نوه رئيس لجنة الاعتمادات المالية بمجلس النواب الأمريكي السيد رودني فريلينغهيسن، لدى استقباله من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس، بالجزائر العاصمة، بالإنجازات التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة في كل المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالحريات الفردية وحرية الصحافة.

وأوضح بيان لمجلس الأمة، أن المسؤول الأمريكي الذي يزور الجزائر رفقة وفد من الكونغرس، «نوه بالإنجازات التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة في كل المجالات، لاسيما فيما يتعلق بالحريات الفردية وحرية الصحافة»، موضحا بأنه فيما يتعلق بالطابع العابر للحدود للإرهاب فإن «الولايات المتحدة الأمريكية قد حفظت الدرس».

وتم خلال اللقاء الذي جرى بمقر مجلس الأمة، وبحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر السيدة جوان بولاشيك، استعراض العلاقات الثنائية بين  البلدين وسبل الرقي بها إلى مستوى العلاقات البرلمانية.

كما تناول الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قضية الإرهاب، حيث أوضح السيد عبد القادر بن صالح، في هذا السياق، المقاربة الجزائرية لمعالجة هذه الآفة وطابعها العابر للحدود، مذكرا بسياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وفيما يخص الوضع في ليبيا، وقف الطرفان على توافق الرؤى فيما يخص عودة الاستتباب والأمن في هذا البلد عن طريق تقريب وجهات النظر بين مختلف أطراف النزاع.

وبالنسبة لقضية تصفية الاستعمار في إفريقيا بمنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، التي كانت ضمن محادثات السيد عبد القادر بن صالح مع وفد  الكونغرس الأمريكي، أبدى السيد رودني «استعداد الكونغرس تكثيف الوفود البرلمانية لأجل التعرف أكثر على هذه القضية».

في الأخير، تناول الطرفان سبل توسيع العلاقات الثنائية إلى مجالات التربية والتكوين والتعليم العالي وكذا الفلاحة.