خصص لها غلاف مالي يفوق 3 ملايير سنتيم
تدشين الواجهة البحرية ببومرداس بعد أشغال التهيئة
- 1091
تميز الاحتفال بالذكرى الـ55 لعيد الاستقلال والشباب أمس، ببومرداس، بالافتتاح الرسمي لموسم الصيف 2017 الذي شهد تأخرا بسبب أشغال التهيئة التي عرفتها مختلف الشواطئ، لاسيما الواجهة البحرية بعاصمة الولاية التي خصص لها غلاف مالي يفوق 3 مليار سنتيم.
دعا الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح كامل المرقين العقاريين والمقاولين والتجار وكافة مواطني الولاية للانخراط في المنهجية الجديدة التي تبنتها السلطات والرامية إلى تحسين وجه الولاية عموما ومدينة بومرداس على وجه الخصوص. وقال أمس بمناسبة إشرافه على احتفالية عيد الاستقلال بالواجهة البحرية، إنه سيتم تحوير منهجية العمل السنة تلو الأخرى للوصول إلى نتائج إيجابية أحسن، مطالبا المواطنين بالمحافظة على المكتسبات لاسيما على البيئة والمحيط.
وقد عرفت الواجهة البحرية أشغال تهيئة واسعة ومعمّقة، منذ منتصف مارس الماضي لتنتهي قبيل أيام فقط. وحسب عضو المجلس الشعبي البلدي حمود إباوني، متحدثا إلى «المساء»، فإنه تم تخصيص مبلغ مالي يفوق 3 ملايير سنتيم لإعادة تهيئة الواجهة البحرية، بإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي كلية، إضافة إلى توحيد واجهات المحلات وإعادة تعبيد الرصيف، مع نصب حدود قابلة للسحب بمدخل ومخرج الواجهة، ليتم غلق الطريق أمام السيارات في الساعات المحددة.
وقد استحسن التجاربعين المكان ممن تحدثوا إلى «المساء» أمس، أشغال التهيئة التي مست الواجهة ومحلاتهم، لاسيما أشغال الصرف الصحي التي تم تجديدها كلية مما سمح لهم بممارسة نشاطهم التجاري بكل أريحية، وأعربوا عن امتنانهم الكبير للسلطات الولائية على التفاتها أخيرا لهذه الواجهة التي تعتبر قلب مدينة بومرداس السياحية، علما أنه مسموح للتجار نصب طاولاتهم على الطريق مما يزيد في جمال المكان وأريحية التجارة بالنسبة لقرابة 35 محلا تجاريا.
جدير بالذكر، أن الواجهة البحرية كانت أمس، ساحة رئيسية للاحتفال الرسمي بعيدي الاستقلال والشباب، حيث عرفت قافلة متنوعة لشباب الكشافة ومختلف الجمعيات ومؤسسات الشباب، إلى جانب إعطاء إشارة انطلاق قافلة التحسيس من التسممات الغذائية وأخطار البحر.