عاين مشاريع قطاعه بقسنطينة
زعلان يعطي إشارة انطلاق ترميم نفق جبل الوحش المنهار
- 711
أعطى وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان، إشارة انطلاق ترميم نفق جبل الوحش بقسنطينة، الذي عرف انهيارا جزئيا في 2014، استدعى غلقه أمام حركة المرور. وأكد الوزير خلال زيارته لمشاريع قطاعه نهار أمس، أن فترة غلق النفق كانت كافية للقيام بدراسة معمقة ودقيقة حول أرضية النفق، مضيفا في ذات السياق أنه تم تكليف المؤسسة العمومية «كوسيدار» على رأس المشروع بموجب صفقة إعادة الترميم، وإطلاق الأشغال لفتح النفق أمام المواطنين وحركة المرور في مدة لا تتجاوز الـ24 شهرا مع احتمال تقليص المدة.
ولدى معاينته مشروع إنجاز جسر صالح باي، أعطى الوزير أيضا إشارة انطلاق أشغال الحفر الخاصة بنفق التصريف الذي تأخر إنجازه بسبب بعض الإجراءات الإدارية، أين طالب بضرورة الانتهاء من هذه المعاملات في أقرب الأوقات باعتبار أن للمشروع أهمية كبيرة في تسهيل الحركة المرورية بالولاية، لا سيما وأنه يربط الجسر بالطريق السيار شرق-غرب، فيما أمر القائمين على مشروع النفق المزدوج بجبل الوحش بضرورة تقليص مدة الإنجاز مع تدعيم المشروع باليد العاملة المؤهلة والتجهيزات الضرورية، أما بمشروع إنجاز النفق المزدوج للطريق السيار شرق- غرب على مستوى بلدية زيغود يوسف، فأكد عبد الغاني زعلان، تسليم المشروع شهر نوفمبر المقبل على أبعد تقدير.
وخلال وقوفه على العديد من مشاريع قطاع النقل بالولاية وعلى رأسها مشروع إنجاز برج المراقبة بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، الذي بلغت نسبة أشغاله الـ64 بالمائة، شدد الوزير على ضرورة استلام أبراج المراقبة الثلاثة الجاري إنجازها على مستوى كل من مطارات قسنطينة وورقلة وتمنراست قبل نهاية سنة 2018، حيث أكد الوزير على الأهمية التي تمثلها مثل هذه المشاريع ضمن مخطط تحديث النقل الجوي بالجزائر لمواكبة المقاييس الدولية، بما يتماشى ومعايير حددتها المنظمة العالمية للملاحة الجوية، كما أعطى زعلان، تعليمات بضرورة اقتناء التجهيزات اللازمة الخاصة ببرج المراقبة والعمارة التقنية لمطار محمد بوضياف، بالتوازي مع الأشغال الجارية إنجازهما، مشددا في ذات السياق على ضرورة ضمان النظافة داخل المطارات والتكفل الأمثل بالمسافرين.
وعند معاينته لمصلحة الاستغلال، الصيانة ومشروع توسعة محطة ترامواي بحي زواغي سليمان، أكد الوزير أن أولويات برنامج عمل وزارته يتعلق أساسا بالمشاريع الحيوية التي قررت الحكومة رفع التجميد عنها لا سيما ذات المردودية الاقتصادية الكبيرة، مضيفا أن الدولة الجزائرية ستواصل جهودها لدفع التنمية الاقتصادية المحلية والاجتماعية، فيما نوّه الوزير خلال وقوفه بمشروع توسعة خط الترامواي بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي بالمجهودات المبذولة أكد زعلان، أن اختيار المدينة الجديدة للمشروع سيأتي بثماره سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، بالنظر للكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها هذه الأخيرة، كما وعد المسؤول بتسليم الشطر الأول من المشروع والمتعلق بمدخل علي منجلي نهاية أوت 2018، وتحديد فترة السداسي الثاني من 2019 لتسليم الشطر الثاني من مشروع التوسعة.