تحتضنها الجزائر غدا

ورشة دولية حول مكافحة التطرف العنيف والإرهاب

ورشة دولية حول مكافحة التطرف العنيف والإرهاب
  • 1058
ق/و ق/و

يحتضن قصر الأمم بالجزائر العاصمة غدا وبعد غد، ورشة دولية حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب، حيث سيرأس وزير الشؤون الخارجية عبد  القادر مساهل، جلستها الافتتاحية.

ومن المقرر ـ حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية ـ صدر أمس، أن تضم الورشة التي تنظم بمبادرة من الجزائر وتندرج في إطار مواصلة جهودها في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، موظفين سامين وخبراء في هذين المجالين وممثلين عن دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الأممي.

كما يحضرها ممثلون عن دول منطقة الساحل ومنظمات دولية وإقليمية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وآلية الاتحاد  الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) ومكتب الشرطة الأوروبية (أوروبول) ورابطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وجاء في البيان أن «هذا اللقاء الهام سيسمح للمشاركين بالاطلاع أكثر على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لإعادة استتباب السلم والأمن والاستقرار في البلد والتي سمحت بالقضاء نهائيا على الفتنة التي استنزفت الشعب الجزائري خلال عشرية بأكملها»، للتذكير فإن المبادرة تندرج في إطار اللقاءات السابقة التي نظمتها الجزائر حول تجربتها في مجال القضاء على التطرف (جويلية 2015)، ودور الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقاية ومكافحة التطرف والجريمة عبر الأنترنت أفريل 2016، وكذا دور الديمقراطية في الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف سبتمبر 2016.