خاصة على المستويين الاقتصادي والمالي

مساع إيطالية لتطوير العلاقات مع الجزائر

مساع إيطالية لتطوير العلاقات مع الجزائر
  • القراءات: 328
ق/و ق/و

شكلت العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا المتسمة بـ»الجودة والاستمرارية» وتوافق الرؤى والمواقف في حل القضايا ذات الاهتمام المشترك محور محادثات جمعت أمس، رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح، برئيس لجنة الشؤون الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي باولو كورسيني، والوفد المرافق له.

وجاء في بيان لمجلس الأمة أن السيد بن صالح، استقبل كورسيني الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر، في لقاء تم بحضور سفير الجمهورية الإيطالية بالجزائر باسكوال فيريرا، وسمح «باستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين التي تتسم بالجودة والاستمرارية وبتوافق الرؤى والمواقف في جل القضايا ذات الاهتمام المشترك».

في هذا السياق نوّه بن صالح، بموقف الحكومة الإيطالية المساند والداعم  للحكومة الجزائرية خلال ما يسمى بالعشرية السوداء، مؤكدا استعداد الجزائر لتنويع وتوسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، كما أعرب الطرفان عن استعدادهما للرقي بالعلاقات بين برلماني البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية عن طريق تكثيف التعاون في مجال التشريع، والتكوين وتبادل الوفود والزيارات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية.

من جهته أبدى المسؤول الإيطالي استعداد بلاده «لتقاسم نفس الموقف مع الجزائر فيما يتعلق بالأزمات التي تعرفها دول المتوسط والساحل والصحراء، والتعاون إلى غاية تسويتها وذلك عن طريق العمل أكثر من أجل التوصل إلى حلول سلمية وتفاوضية»، كما تطرق اللقاء إلى معضلتي الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

وحيا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي، الإصلاحات التي جاء بها التعديل الدستوري الأخير خاصة فيما يتعلق بتكريس الممارسة الديمقراطية وتدعيم حقوق الإنسان وتعزيز مكونات القومية الوطنية.

وبينما أعرب في تصريح له عقب اللقاء الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، عن رغبة بلاده  في تطوير علاقاتها الثنائية مع الجزائر في مختلف مجالات التعاون، أكد المسؤول الإيطالي أنه تم الاتفاق «على تطوير العلاقات الثنائية مع الجزائر في العديد من المجالات خاصة على المستويين الاقتصادي والمالي».

وقال إن هذا اللقاء سمح له بالتأكيد على روابط الصداقة والتضامن بين شعبي وحكومتي البلدين، مضيفا أن المحادثات تمحورت أيضا حول مسائل الهجرة ومكافحة الإرهاب إضافة إلى الاستقرار في منطقة حوض المتوسط.