زوخ يحضر لتنظيم عملية الترحيل الـ 23 بعد الدخول الاجتماعي

8 آلاف عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية

8 آلاف عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية
  • 609
 ق.و ق.و

ستستفيد قرابة 8000 عائلة بعد الدخول الاجتماعي المقبل من سكنات اجتماعية في إطار المرحلة الـ23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر. وحسب والي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ، فإن هذه العملية تمس «بقايا الأحياء القصديرية» وقاطني الأقبية والأسطح والشاليهات، وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة، ليتم في المرحلة المقبلة التكفل بملفات العاصميين الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من ضيق المسكن.

والي العاصمة، أوضح في تصريح للصحافة ـ بمناسبة تنظيم زيارة ميدانية على مستوى مختلف مشاريع ولاية الجزائر، برفقة نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة عن ولاية الجزائر (بغرض تعريفهم بهذه المشاريع) ـ أن السلطات المحلية ستتكفل بملفات شباب الولاية الذين يريدون الزواج وتأسيس عائلة، وملفات العائلات التي يزيد عددها عن اثنين وتقطن في مسكن واحد، وذلك بعد الانتهاء من ملف «بيوت القصدير».

وبعد أن تلقى النواب عن ولاية الجزائر عرضا مفصلا عن مخطط التسيير الذكي للحركة المرورية، وكذا المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة آفاق 2035 ، قاموا رفقة الوالي بزيارة ميدانية على مستوى القصبة

والواجهة البحرية باب الوادي، الصبلات، وادي الحراش، فضاء التسلية والترفيه بمنبع المياه ببوروبة، وكذا مشروع إنجاز الملعب الأولمبي ببلدية براقي.

واطلع النواب عن كثب عن مدى تقدم الأشغال على مستوى هذه المشاريع. وبالمناسبة، أعلن زوخ أن مشروع الملعب الأولمبي لبراقي سيكون جاهزا في أفريل المقبل بعد أن بلغت نسبة الأشغال به 95 بالمائة، وهو الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج.

وبعد زيارة مشروع تهيئة الواجهة البحرية ببلدية باب الوادي، وكذا مسابح الكيتاني، أكد ممثل عن مديرية الشباب والرياضة أنه سيتم اليوم افتتاح مسبحين جديدين للجمهور على مستوى الكيتاني بثمن رمزي قدره 50 دج. كما ثمّن النائب عبد الوهاب بن زعيم هذه المبادرة التي سمحت للنواب بالاطلاع عن كثب عن عدد من مشاريع ولاية الجزائر، مضيفا أنها ستسمح لهم برفع انشغالات سكان العاصمة في مجالات السكن، الصحة والشؤون الاجتماعية إلى الوالي مباشرة خلال اللقاء المرتقب عقده في الأيام المقبلة.

من جهة أخرى، كشف زوخ عن إطلاق دراسة لتحويل ميناء السلع بالجزائر العاصمة إلى منتزه بحري للتسلية والاستجمام بعد تحويل النشاط التجاري إلى ميناء شرشال، على أن يتم تزويد الميناء بمطاعم وفضاءات للترفيه والتسلية والاستجمام.. وسيكون محطة للسفر عن طريق البواخر على المستويين الداخلي والخارجي.