أعلن اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، عن إنشاء مكتب لحقوق الإنسان تابع للمديرية العامة للأمن الوطني، يعنى بمجال السهر على صون كرامة المواطن وحماية حقوقه في إطار تطبيق قوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان.

أشرف اللواء هامل، أمس، على تدشين مرفقين جديدين للشرطة، يتعلقان بمديرية الأمن العمومي وبالمفتشية العامة للأمن الوطني، وذلك في إطار تعزيز الهياكل الشرطية في إطار عصرنة وتحديث المنشآت التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، للسماح لأفراد الشرطة بتأدية مهامهم في الميدان في أحسن الظروف.

وبالمقر الجديد لمديرية الأمن العمومي بحي ‘’الموز’’ بباب الزوار، اطلع اللواء هامل على مختلف المكاتب والمرافق التي يحتويها هذا الصرح الأمني الجديد، الذي جاء لتدعيم تلك المرافق والهياكل الشرطية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، مؤكدا على سهره الدائم والمتواصل لتوفير كل الشروط اللازمة، المهنية والاجتماعية، لموظفي الأمن الوطني، عبر كامل التراب الوطني والتي من شأنها أن تسمح لهم بأداء مهامهم في أحسن الظروف.

أما بمقر المفتشية العامة للأمن الوطني، الكائن بحي ‘’الزهور’’ ببلدية وادي السمار وقف اللواء والوفد المرافق له، على مختلف المكاتب المشكلة لهذا الصرح الجديد، مشددا في ذات الإطار على ضرورة العمل المتواصل والدائم في سبيل تقديم أرقى الخدمات وأفضلها للمواطن، حاثا أفراد الشرطة على إلزامية أداء واجباتهم في إطار ما تنص عليه قوانين الجمهورية وفي ظل احترام مبادئ حقوق الإنسان.

كما أشرف اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني بمدرسة الشرطة بالدار البيضاء بالجزائر على حفل تخرج الدفعة الثانية «ش» لأعوان الشرطة، التي ضمت 419 متخرجا، منهم 84 إناثا.

وتلقت الدفعة المتخرجة تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة شمل معارف مهنية وتقنية وشرطية.

ونوه مدير المدرسة مراقب الشرطة، بوعلام الله رشيد، بالمستوى المتميز الذي بلغه التكوين في مدارس الشرطة، حيث تمكن الطلبة المتربصون من اكتساب معارف مهنية في مجال الأمن، التحكم في مختلف الوسائل والتقنيات الحديثة، والإعداد الرياضي والبدني الجيد، الذي يسمح لهم بأداء مهامهم بكل احترافية في ظل تطبيق القانون واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.

وأشاد مدير المدرسة بالأهمية التي يوليها المدير العام للأمن الوطني لمناهج التكوين في جهاز الشرطة، مشددا على تمكين الدفعة المتخرجة من الإلمام بكافة المعارف الأمنية اللازمة، التي تكون لهم دعما في أداء واجباتهم المهنية بكل إخلاص واحترافية.