وهران تحتفل بعيد الشرطة

وهران تحتفل بعيد الشرطة
  • 949
 رضوان.ق رضوان.ق

تم سهرة أول أمس الخميس بمسرح الهواء الطلق شقرون حسني بالباهية وهران ، و بمبادرة من بلدية و وهران بالتنسيق مع المديرية الولائية للأمن الوطني ،الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني لعيد الشرطة الجزائرية ، حيث نشط عدد من الفنانين السهرة خاصة بهده المناسبة.

شهد ركح شقرون حسني صعود الكثير من الأسماء تقدمهم الشاب أنور إلى جانب الشاب بلال الصغير و الشابة دليلة والشاب هواري الصغير ، واستهل الحفل بصعود الفنان هواري القلب المعروف بأغانيه الرتمية الشبانية التي تصنع أفراح العائلات الوهرانية وكذا أهازيج الجمهور الرياضي (الأغاني الرياضية ), و قد قدم الشاب هواري القلب أغنيته الشهيرة " حبة حبة " و التي رددها الجمهور عن ظهر قلب بعدما طلبها بالحاح ، إلى جانب "الحمراة عزيزة عليا " ، وكذا أغانيه في الطبع المغربي على غرار أغنية  "الزواج والو" و "حسدونا " فيما هزت أهازيج " وان توتو تري فيفا لالجيري" المسرح مع تسجيل واضح للتوافد الكبير للعائلات الوهرانية. كما شهدت السهرة صعود الفنانة الشابة دليلة التي قدمت بعضا من أغانيها المعروفة منها أغان من ألبومها الأخير بعنوان"جو توكيت" التي رددها الجمهور الحاضر ،إلى جانب أغاني " يا قلبي حرام عليك" و«راني غارقة " و " كيشوفت النيميرو" , كما كان الشاب بلال الصغير مفاجأة السهرة حيث صفق له الجمهور كثيرا خلال صعوده للمسرح , و الذي قدم أغانيه المعروفة و على رأسها أغنية " سيبرا سبيرا" و " ما ننساش" و " عليك راني خايف " و " دنيا صعيبة" ,وكذا أغنية " صافي بليزير" ,و قد تمكن الفنان الشاب بلال الصغير من تأكيد تربعه على عرش أغنية الراي من خلال أغانيه التي رددها معه الجمهور الذي غصت به مدرجات مسرح الهواء الطلق شقرون حسني.

كما شهد ختام السهرة صعود الفنان الشاب أنور الذي عاد لجمهوره الوهراني بعد 4 سنوات من الغياب ، ليمتع العائلات والشباب بأغانيه في الطبع المغربي على غرار أغنية "وهداني" و " راني معوّل " و " تعالا تشوف" و " أش داني عليك".

مساع لحماية قلعة «الطبانة» بكريشتال

شرعت مؤخرا مديرية الثقافة لوهران في إجراء بحوث حول المعلم الأثري قلعة «الطبانة»، المتواجد بالمنطقة الساحلية كريشتال (شرق  وهران )، لحماية هذا الصرح الأثري، حسبما استفيد من هذه الهيئة.

ستسمح هذه العملية بإعداد بطاقة تقنية قصد تصنيف هذا المعلم التاريخي، تشمل الجوانب التاريخية والمعمارية والوصف الهندسي والوضعية القانونية لهذا الموقع الأثري الواقع بالمكان المسمى «الطبانة»، و»غير المدرج في قائمة المعالم الأثرية لولاية وهران»،  كما أضاف المصدر.

جاء هذا الإجراء بعد أن راسلت محافظة الغابات لوهران السلطات المحلية والجهات المعنية لاتّخاذ إجراءات من أجل حماية وتصنيف القلعة التي أعيد اكتشافها من قبل مقاطعة الغابات للارزيو، كونها تتواجد داخل ملكية الغابات وبمنطقة معزولة جدا، حسبما ذكره رئيس هذه المقاطعة بالنيابة.

و قد قامت محافظة الغابات رفقة ممثل عن قطاع السياحة والصناعة التقليدية بخرجة ميدانية منذ شهرين، لمعاينة هذه القلعة التاريخية التي تبعد بـ10 كلم عن بلدية سيدي بن يبقى (دائرة أرزيو)، كما أضاف عبد الوهاب أوجيت.

وبعد تلك الخرجة، قامت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لوهران بإعداد تقرير حول وضعية هذه القلعة ورفعه إلى السلطات «لحماية هذا الموقع الذي يعد مكسبا ثقافيا وسياحيا، ولتخصيص مبالغ مالية سواء من قطاعي السياحة أو الثقافة لحمايته «حسبما ذكره المدير المحلي للقطاع بلقايم عمر بلعباس.

يكمن الهدف من حماية هذه القلعة في جعل المنطقة موقعا لجذب السياح، لاسيما أن هذا المعلم الأثري يقع بين منطقتي التوسّع السياحي لكريشتل (قديل) وكاب كربون (أرزيو)، علاوة على أن حمايته تسمح بحماية الغابة من زحف المحاجر، وفق نفس المسؤول.

وبما أنّ قلعة «الطبانة» تقع في أرض غابية ممتدة من بلقايد إلى غاية أرزيو، على مسافة 25 كلم عبر الساحل، فإنّها تزخر بموقع بيئي جميل، حيث أنّها تعتبر الفضاء الغابي الثاني الذي يتوفّر على أشجار البلوط الفليني بعد غابة مسيلة (بوتليليس)، وتعدّ أيضا الغابة الوحيدة على مستوى المنطقة الشرقية التي تحوز على 125 هكتارا من أشجار «اللنج»، استنادا إلى رئيس مقاطعة الغابات لأرزيو بالنيابة.

قلعة «الطبانة « المطلة على الساحل مشيدة على شكل مستطيل، يعلوها برج وتتوفر على ساحة وغرف وتوجد بالقرب من جبل «كيفان النسور» الذي يعشعش فيه العقاب، كما أشير إليه.

وفيما يتعلق بتاريخ تشيد قلعة «الطبانة» التي تقع على ارتفاع 350 مترا فوق سطح الأرض، قدمت مديرية السياحة ثلاثة احتمالات «إما تعود إلى العهد احتلال الإسباني أو التواجد العثماني أو إبان الاحتلال الفرنسي»، غير أن مديرية الثقافة «ترجح الاحتمال الثالث، مستندة على التاريخ المنقوش على جدران القلعة، وهو 1888 -1889.