قارئات جوازات السفر قلصت فترة المعالجة إلى 18 ثانية لكل مسافر

تسهيلات الفرق المبحرة للشرطة متواصلة حتى نهاية موسم الاصطياف

تسهيلات الفرق المبحرة للشرطة متواصلة حتى نهاية موسم الاصطياف
  • القراءات: 580
نوال.ح نوال.ح

أكد عميد الشرطة مراد بازه رئيس الفرقة البحرية لشرطة الحدود بميناء الجزائر أمس، أن إجراءات تسهيل إنزال المسافرين القادمين عبر الرحلات البحرية ستبقى سارية المفعول إلى غاية نهاية موسم الاصطياف، مشيرا إلى أن تدعيم الفرق البحرية بقارئات جوازات السفر البيومترية قلص من فترة معالجة وثائق السفر إلى 18 ثانية، وفي حالة جلب السيارة يتم رفع البيانات وتقديم تراخيص الخروج في أقل من 15 دقيقة.

 

الرحلة البحرية القادمة صباح أمس، من ميناء مارسيليا نقلت على متنها أكبر عدد من المسافرين من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج منذ بداية الأسبوع قدر بـ 1480مسافر،  بالإضافة إلى 606 سيارة، وهو الأمر الذي أدى إلى تعطل عملية خروج السيارات من مستودعين بالباخرة بالنظر إلى عددها الكبير وضرورة مرورها عبر جهاز السكانير، وآخر نقاط لمراقبة أعوان الجمارك وشرطة الحدود.

حسب رئيس الفرقة المبحرة لشرطة الحدود، فقد تم تخصيص ستة أعوان لكل فرقة يؤطرهم  ملازم أول، مهمتهم تبدأ على الساعة الثانية زوالا وتمتد إلى غاية منتصف الليل بمساعدة  طاقم الباخرة لضمان مراقبة كل المسافرين والسيارات. ويتم تغيير الفرق كل أسبوع وتقوم بالإبحار على متن كل البواخر التي تضمن الخطوط الرابطة بين مارسيليا ـ الجزائر وآليكانت ـ الجزائر.

كما أعرب عميد شرطة بازه عن ارتياحه لحسن المعاملات التي تتم مع المسافرين وتفهمهم عند  تسجيل بعض المخالفات التي غالبا ما تخص جلب الأبناء بدون رخصة أبوية أو نقل مواد محظورة، مشيرا إلى أن تعميم العمل بهذه الفرق عبر موانئ كل من سكيكدة، وهران ومستغانم وبجاية، ساهم بشكل كبير في تقليص فترة انتظار المسافرين بالموانئ من أربع ساعات وأكثر إلى أقل من ساعتين بالنسبة لآخر مسافر، من منطلق أن كل الرحلات تكون محملة بأكثر من ألف مسافر و500 سيارة كمعدل يومي، وهو العدد الذي يتطلب الكثير من  الوقت لتنظيم عملية خروجهم مع ضمان تشديد المراقبة عبر الرواق الأخضر المخصص للعائلات بعد اكتشاف استغلاله من طرف شبكات التهريب.

من جهتهم، أكد عدد من المسافرين استحسانهم لمبادرة مصالح الأمن والجمارك الذين عمدوا إلى معالجة كل وثائق السفر على متن الباخرة، مبديين أملهم في فتح شبابيك لتأمين سيارتهم على متن البواخر للتخفيف من طوابير السيارات بالقرب من شبابيك مؤسسات التأمين، مع العلم أن هذه السنة تعاقدت ثلاث مؤسسات تأمينية مع مصالح ميناء الجزائر لاقتراح خدماتها عند مخرج الرصيف الشمالي للميناء.

على صعيد آخر، أعاب عدد من أعوان الشرطة والجمارك، وحتى المسافرون، على مصالح ميناء الجزائر تردى نوعية الخدمات المقترحة واهتراء الأرضية وغياب النظافة، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء وقدم التجهيزات والمعدات المستغلة لإنزال المسافرين، وهي نقاط ضعف موسم الاصطياف هذه السنة على حد تعبير كل الفاعلين في قطاع النقل البحري.