قايد صالح يتوج سنة التحضير القتالي بتمرين «مجد 2017» ويؤكد:

سمة القوات المسلحة .. الجاهزية والاستعداد القتالي

سمة القوات المسلحة .. الجاهزية والاستعداد القتالي
  • 414
جميلة.أ جميلة.أ

اختتم الفريق أحمد قايد صالح زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، بالإشراف على انطلاق المرحلة الأولى من تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية تحت عنوان «مجد 2017»، التمرين الذي نفذ في ظروف قريبة من الواقع، شاركت فيه العديد من الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم. وبالمناسبة، أكد الفريق أن التمرين هو أسلم طريقة وأرقى نهج وأوفى سبيل للمحافظة على الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي.

 

وتتويجا لسنة التحضير القتالي 2017 /2016، أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثالثة ببشار على انطلاق مجريات تنفيذ المرحلة الأولى من تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية «مجد 2017» والذي ينفذ في ظروف قريبة من الواقع بمشاركة العديد من الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم.

الفريق قايد صالح أكد إجراء مثل هذه التمارين التكتيكية الاختبارية القريبة من الواقع وبالرمايات الحقيقية هو أسلم طريقة وأرقى نهج وأوفى سبيل للمحافظة على الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي، إلى جانب التحيين المتواصل لبرامج التحضير القتالي والتكييف الملائم لمضامينها، وفقا لما تستوجبه متطلبات الأداء الأمثل للمهام الموكلة.

وعبّر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن تقديره لجهود المثابرة التي أنتجت مثل هذه الإنجازات التدريبية الراقية، مضيفا بالقول «إننا نحيي أفرادنا العسكريين بمختلف فئاتهم ومستوياتهم، هؤلاء الذين شاركوا في تجسيد هذا الإنجاز العملياتي المجزى، وهو ما يؤكد بصفة قطعية مدى الجدية التي أصبحت تصبغ المسار المهني والعملي والتطويري لقواتنا المسلحة في السنوات الأخيرة، بفضل الرعاية الشديدة التي ما انفك يوليها فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وشدد الفريق قايد صالح على أن هذه الخطوات المديدة والعملاقة التي تمكن الجيش الوطني الشعبي من قطعها على درب اكتساب مقومات القوة، ستزيده إصرارا على إصرار من أجل قطع أشواط مديدة أخرى تفتح أمامه أبواب تبوء المراتب التي تليق بجيش شرّفه الله عز وجل بالدفاع عن حياض بلد عظيم اسمه الجزائر».

وكان الفريق قايد صالح قد استمع في مستهل التمرين، إلى عرض قائد الناحية العسكرية الثالثة اللواء سعيد شنقريحة، الذي قدم الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه، وهو التمرين الذي يهدف إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة لها بالدقة المطلوبة. كما استمع إلى الأمر القتالي الذي قدمه قائد القطاع العملياتي جنوب تندوف.

وبميدان الرمي والمناورات للقطاع، تابع الفريق قايد صالح عن كثب الأعمال  القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة بدءا من الضربات المركزة للطيران  والمدفعية بهدف إيقاف تقدم القوات المعادية والتصدي لقواتها الجوية وتعزيز دفاعاتنا وخلق الظروف المناسبة للزج بقواتنا في الهجوم المضاد لاحقا، مرورا  بجميع مراحل الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المشاركة.

واتسمت الأعمال التي قامت بها الوحدات باحترافية عالية في جميع المحطات وبمناورات تكتيكية وأعمال قتالية بمستوى عملياتي حقق أهدافه المسطرة، وهو ما يؤكد جدية الجوانب التخطيطية والتنظيمية والإعدادية ويعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المتوفرة لديهم، مما ساهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات.

في نهاية المرحلة الأولى من التمرين، التقى الفريق قايد صالح بأفراد الوحدات  المشاركة، مهنئا إياهم على الجهود الكبرى التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي، وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذه المرحلة من التمرين الذي كلل ـ يقول بالنجاح التام».