تختتم تشكيلة مولودية بجاية تربصها اليوم (الخميس) بإجراء آخر مباراة ودية أمام أحد الفرق التونسية قبل العودة إلى أرض الوطن غدا (الجمعة) قبل الشروع في إجراء تربص أخير بالعاصمة؛ استعدادا للموسم الرياضي الجديد.

وقد لعب أشبال المدرب مصطفى بسكري مباراتهم الثانية أول أمس الثلاثاء بمدينة حمام بورقيبة التونسية أمام الفريق الجزائري الناشط في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، ويتعلق الأمر بأولمبي المدية؛ حيث تفوّق رفاق الوافد الجديد نوبلي بنتيجة (3-0) الذي سجل هدفين في هذا اللقاء، فيما ساهم اللاعب قادري في هذا الفوز بهدف آخر، وهو ما جعل الطاقم الفني يعبّر عن ارتياحه من رد فعل التشكيلة التي كانت في المستوى، من خلال تقديم عروض جيدة، عرفت تألق بعض العناصر على غرار المستقدم الجديد نوبلي.

وصرح المدرب بسكري في نهاية المباراة قائلا: «لقد قدمنا مردودا في المستوى، وتمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، وهو ما يُعد أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، خاصة أننا بحاجة إلى هذه الضمانات قبل العودة إلى أرض الوطن من أجل مواصلة التحضيرات؛ تحسبا للموسم الجديد». وأضاف المتحدث: «أنا راض عما قدمته التشكيلة. وسنعمل على معالجة كل النقائص خلال التربص الذي سنجريه بالعاصمة من أجل ضمان الجاهزية اللازمة من كل النواحي».

ويسعى الطاقم الفني إلى إيجاد المنافس الذي سيواجهه في مباراة اليوم قبل العودة إلى بجاية.

شبيبة بجاية ... تربص بزرالدة بداية من اليوم

تأكد رسميا إلغاء التربص التحضيري الذي كان مقررا بمدينة عين الدراهم التونسية، حيث قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب منير زغدود برمجة تربص ثان بمدينة زرالدة بالعاصمة، سينطلق اليوم ويدوم إلى 13 من الشهر الحالي، تتخلله بعض المباريات الودية أمام فرق عاصمية.

وكان من المقرر أن تتربص التشكيلة البجاوية بتونس قبل أن يتم إلغاء هذا التربص لأسباب مادية؛ إذ لم تدخل بعد الإعانات التي كانت مقررة من طرف السلطات المحلية.

وقد استأنفت تشكيلة الشبيبة التدريبات منذ الإثنين الماضي ببجاية، حيث سيركز الطاقم الفني على الجانب التكتيكي من خلال ضمان تحضيرات في المستوى من أجل تحقيق الهدف المسطر، وهو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، إذ سيعمل على معالجة النقائص التي وقف عليها خلال التربص الأخير الذي جرى بمركب الباز بولاية سطيف.

وسيكون كل تعداد الشبيبة معنيا بهذا التربص الذي سينطلق هذه الأمسية. ويعتزم المدرب منير زغدود إجراء خمس مباريات ودية أمام فرق محلية.