إحتج ورثة عميار، أهم المساهمين في الشركة ذات المسؤولية المحدودة «أومنيوم مغرب بريس» المسؤولة عن إصدار يومية «لا تريبون» على قرار وقف اليومية الذي اتخذه مساهمون آخرون يوم الأربعاء الأخير حسبما صرحت به لـ»وأج» أرملة خير الدين عميار أول أمس الخميس.

وأكدت أرملة عميار قائلة «نحن نحتج على القرار المتعلق بوقف إصدار اليومية ونعرب عن تضامننا مع العمال»، واصفة الإجراء «بغير القانوني» بالنظر ـ كما قالت ـ إلى «حصص كل شريك في هذه الشركة ذات المسؤولية المحدودة».

وحجبت يومية «لاتريبون» منذ يوم الخميس إثر قرار مساهمين اثنين بتقديم طلب استعجالي لدى العدالة لوقف نشاطات الشركة ذات المسؤولية المحدودة.

وأردفت تقول «لا بد أن يستأنف نشاط الصحيفة ولا ينبغي لهذا العنوان أن يتوقف عن الصدور بقرار شريكين لا يتمتعان بالأغلبية»، مؤكدة أنها «تنوي عقد ندوة صحفية في القريب العاجل لتسليط الضوء على وضع الشركة ذات المسؤولية المحدودة».

وفي ليلة الأربعاء إلى الخميس، عبر ورثة عميار من خلال بيان عن «دهشتهم» لخبر وقف إصدار اليومية «بقرار من مساهمين آخرين تيفاوي شريف وجراد جمال»، متسائلين عن «المرجع القانوني لمثل هذا القرار».

وأعرب ورثة عميار عن نيتهم في «إخطار محكمة سيدي امحمد في سبتمبر المقبل من أجل عقد جمعية عامة استثنائية للفصل في مستقبل اليومية وكذا إطلاق عملية تدقيق حسابات خاصة بالشركة ذات المسؤولية المحدودة «أومنيوم مغرب بريس».

ومن جهته، اعتبر السيد تيفاوي أنه من «المستحيل» أن يستمر إصدار اليومية بالنظر إلى»الوضع المالي للشركة ذات المسؤولية المحدودة التي تعاني عجزا منذ 2002، هذا فضلا عن المشاكل القانونية».

في بيان، عبر عمال اليومية عن رفضهم لتوقيف نشاط الصحيفة، داعين المسؤولين على كافة المستويات «للتدخل من أجل إيجاد حل يسمح للجريدة بالاستمرار في لعب دورها كوسيلة إعلام وناقل للمعلومة».