أقبو (بجاية)

النفايات المنزلية تهدد صحة المواطنين

النفايات المنزلية تهدد صحة المواطنين
  • 665
 الحسن حامة الحسن حامة

 

أضحى الوضع لا يطاق على مستوى بلدية أقبو وضواحيها، وهذا منذ أم تم غلق مفرغة "بيزيو" من طرف السكان القاطنين إلى جانبها بسبب الوضعية التي تتواجد عليها. وفي الوقت الذي لم يتم إيجاد أي حل لمشكل النفايات التي أصبحت منتشرة في العديد من الأماكن على مستوى البلدية، فإن السكان بمختلف الأحياء عبّروا عن استيائهم من الوضعية التي تتواجد عليها الأحياء وأعربوا عن تخوفهم من أن تؤثر سلبا على حياتهم التي أصبحت معرضة للخطر بسبب الانتشار المذهل للنفايات المنزلية في العديد من الأماكن  والتي أصبحت تشوه صورة المدينة مثلما عبّر عنه المواطنين  والجمعيات التي تنشط في إطار حماية البيئة. ورغم المساعي الحثيثة للسلطات المحلية لبلدية أقبو من أجل إعادة فتح المفرغة العمومية على مستوى حي "بيزيو" إلا أن المشكل لا يزال قائما بسبب رفض سكان الأحياء القاطنين بالقرية. وتزداد الوضعية سوءا يوميا في ضل غياب العقار من أجل انجاز مركز للردم التقني رغم الوسائل المادية التي تتوفر عليها البلدية حيث أن أكثر من 350 مليار سنتيم لا تزال مكدسة في ضل غياب التنمية بسبب الانسداد الذي تعرفه البلدية منذ الانتخابات المحلية الأخيرة.

بلدية بن جليل ... غياب التغطية الصحية

يعتبر مشكل التغطية الصحية من بين المشاكل العويصة التي تواجه المواطنين بالبلديات الريفية في السنوات الأخيرة، على غرار بلدية بن جليل، التي يشتكي سكانها من نقص الخدمات الصحية على مستوى مختلف الهياكل والمرافق التي تتواجد عبر تراب البلدية، حيث أنه ورغم الشكاوى التي تقدم بها المواطنون في العديد من المرات، إلا أنه لم تتخذ الإجراءات اللازمة من أجل تحسين الخدمة الصحية بالعديد من القرى على مستوى بلدية بن جليل، ورغم أن البلدية قامت بإنجاز قاعات للعلاج، من أجل التكفل الأحسن بالمواطنين خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة، إلا أنها مازالت تعاني من عدة نقائص على غرار غياب التجهيزات اللازمة التي تسمح للمرضى بإجراء الفحوصات بذات القاعة. كما أن النقص الفادح في الوسائل البشرية على غرار الأطباء  والممرضين، أثر سلبا على التغطية الصحية، وهو ما يجعل العديد من المواطنين يضطرون إلى التنقل إلى المناطق المجاورة لإجراء العلاج اللازم.

ويأمل السكان أن يتم تحسين الخدمات الصحية مستقبلا  ويناشدون المديرية المحلية من أجل النظر في هذا المشكل العويص الذي يصعب من يومياتهم.

بلدية بجاية ... مركز الردم التقني يُدعم بتجهيزات جديدة

سيتم تدعيم مركز الردم التقني لمنطقة سيدي بودراهم ببلدية بجاية، خلال الأيام القادمة، بتجهيزات جديدة قبل أن يتم إعادة فتحه من أجل التكفل بالنفايات المنزلية مستقبلا، حيث علمنا في هذا الصدد، أن المصالح المعنية تعتزم اقتناء تجهيزات جديدة من أجل ضمان التكفل الأحسن بهذه النفايات وتفادي المشكل الذي تم طرحه خلال الأشهر الماضية، والذي دفع بسكان بعض قرى بلدية وادي غير إلى غلقه، بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منه جراء الاستعمال السيئ إزالة النفايات. ورغم أن ذات المشروع كان قد استلزم مبالغ مالية ضخمة من طرف الولاية والبلدية للتكفل بالنفايات، والتي توجه حاليا للمفرغة العشوائية بالمنطقة الغربية بوليماط، إلا أن عدم تدعيمها بالتجهيزات اللازمة، أدى إلى غلقها بعد الشكاوي العديدة التي تقدم بها المواطنين، خاصة القاطنين بالقرب منها ببلدية وادي غير. ويأمل المسؤولون المحليون، تثبيت كل التجهيزات اللازمة، حتى تستجيب لعملية تنظيم النفايات وتفادي التأثير على صحة المواطنين والبيئة مستقبلا.

للإشارة، فإن مركز الردم التقني بسيدي بودراهم، تم غلقه من طرف سكان قرى بلدية واد غير منذ أكثر من سنة.