تحسبا للمواجهة المزدوجة أمام «الخضر»
مدرب زامبيا يكشف عن قائمة موسعة من 33 لاعبا

- 487

كشف مدرب المنتخب الزامبي لكرة القدم وودسون نيراندا أول أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية، عن قائمة موسعة تتكون من 33 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة ضد المنتخب الوطني يومي 2 و5 سبتمبر القادم، برسم الجولتين الثالثة والرابعة عن المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
واستدعى مدرب «الشيبولوبولو» ضمن قائمته 7 عناصر من منتخب أقل من 20 سنة، بطل إفريقيا 2017 للفئة، حسبما أعلنت عنه الاتحادية الزامبية على صفحتها الرسمية عبر «الفايسبوك».
كما أعلن نييرندا خلال لقائه مع الصحافة أنه عيّن بطل إفريقيا سنة 2012 حارس المرمى كينيدي موين، كقائد جديد للتشكيلة خلفا لإراينفورد كالابا المعاقب ضد الجزائر، لحصوله على بطاقتين صفراوين.
وكشف بدوره الأمين العام للاتحادية الزامبية بونجا ليويو، عن قرار هيئته، القاضي بتعيين مدرب منتخب دون 20 سنة باستن شامبيشي في منصب مدرب مساعد للمنتخب الوطني الأول.
وستدخل التشكيلة الزامبية في تربص تحضيري بداية من 27 أوت الجاري، تحسبا لاستقبال الجزائر يوم 2 سبتمبر بملعب هيروس بالعاصمة لوزاكا، قبل أن يتنقل الفريق بعدها إلى الجزائر لمواجهة «الخضر» فوق ميدان ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة يوم 5 سبتمبر.
وتحتل الجزائر المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة رفقة زامبيا ضمن المجموعة الثانية، التي تتصدرها نيجيريا برصيد 6 نقاط متبوعة بالكاميرون (2 نقطتين)، حيث سيتأهل صاحب المركز الأول إلى مونديال روسيا.
قائمة 31 لاعبا الأولية:
حراسة المرمى:
كينيدي موين (ماميلودي صانداونز / جنوب إفريقيا)، توستر نساباتا (زاناكو)، ألان شيبوي (بوار ديناموس).
الدفاع:
دوناشانو مالاما، بوستن موشيندو، مويس نيودو (نكانا)، سيمون سيلويمبا، فاكسون كابومبو، رودريك كابوي (أجاكس كاب تاون / جنوب إفريقيا)، زيو تامبو (زاناكو)، أساك شاموجونبا (باور ديناموس)، أدريان شاما (غرين بوفالو)، وأبستر مولونجا (راد اروس)، ستوبيلا سونزو (أرسنال تولا / روسيا)، بيلي موتال (باور ديناموس).
وسط الميدان:
كوندواني متونغا، جون شيغاندو، ميشاك شايلا (زيسكو يونايتد)، إيمانويل باندا (أوستند أف سي / بلجيكا)، أرنست مبيوي، أوغستين مولونغا (زاناكو)، فاشن ساكالا (سبارتاك موسكو / روسيا)، إيدوارد شيلوفيا (مباند يوث أكاديمي)، إينوك مويبي (راد بول سالسبورغ / النمسا)، كلاتوس شاما، فوايو تيمبو (لوزاكا ديناموس)، قودفراي نغوينيا (باور ديناموس)، شيسامبا لونغو (أنطاليا سبور / تركيا).
الهجوم:
باتسون داكا (راد بول سالسبورغ / النمسا)، براين مويلا (بلاتينيوم ستار / جنوب إفريقيا)، جوستين شونغا (ناكوازي)، مارتن فيري (باور ديناموس)، ألاكس نغونغا (باور ديناكوس).
أكثر من 150 انتقالا في الميركاتو الماضي
بقيت الأندية 16 للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وفية لتقاليدها في مجال الانتقالات، حيث قامت بالعودة إلى نقطة الصفر من خلال تغيير كلي أو شبه كلي لتعدادها تحسبا للموسم الكروي الجديد 2017 ـ 2018، مسجلة أكثر من 150 انتقالا على حساب الاستقرار الذي يبقى مجرد حبر على ورق.
وعرفت مرحلة الانتقالات الصيفية التي أسدل عليها الستار يوم 31 جويلية المنصرم، حركة كبيرة في الاتجاهين (قدوم -رحيل) رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الشركات الرياضية ذات أسهم التابعة للأندية، والتي تبقى مهددة بالإفلاس في أي لحظة إذا واصلت الإنفاق بطريقة غير عقلانية.
وحطمت سوق الانتقالات لهذه الصائفة عدة أرقام قياسية بتسجيل أكثر من 150 انتقالا على مستوى رابطة كرة القدم المحترفة فيما يخص حظيرة النخبة فقط.
ويترجم هذا الرقم بصورة واضحة سياسة عدم الاستقرار التي تبقى سيدة الموقف في الكرة الجزائرية، وهو ما يفسر، حسب الملاحظين، المستوى المحدود للمنافسة مع تسجيل لقاءات تُعد على أصابع اليد الواحدة التي تستهوي هواة الكرة المستديرة.
فباستثناء الصاعد الجديد نادي بارادو الذي استقدم ثلاثة عناصر فقط، فإن كل الأندية الأخرى للنخبة قامت باستقدامات من كل حدب وصوب لا ترتكز في بعض الأحيان على أي استراتيجية أو منطق. فأندية مثل نصر حسين داي واتحاد بسكرة عرفت غربلة كبيرة لتعدادها باستقدامها أكثر من 15 لاعبا، أي أكثر من نصف تعداد الفريق المسموح به من قبل الرابطة، وهو ما قد يكلفهما غاليا خلال المنافسة في ظل غياب الانسجام فوق الميدان.
وفي حال عدم تدخل الهيئات الكروية ستبقى هذه السياسة قائمة في المستقبل، في ظل اعتماد أندية النخبة على التغييرات المتكررة للاعبيها في كل مرحلة الانتقالات الشتوية منها والصيفية، وهي عادة سيئة أضرت كثيرا باللاعبين وأنديتهم.