تمار في زيارة للمسجد الأعظم وجامع كتشاوة
المطالبة بالاهتمام بأشغال التصميم والتزيين
- 408
قدم وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار، أثناء زيارته التفقدية التي قادته أول أمس، إلى مسجد الجزائر الأعظم، تعليمة للمسؤولين المكلفين بأشغال المسجد قصد إدماج مهن التصميم والتزيين.
وأكد الوزير للصحافة أن «أشغال التزيين يجب أن تأخذ بعين الاعتبار» لكي يصبح مسجد الجزائر الأعظم تحفة فنية تنير العاصمة وكامل التراب الوطني».
واشترط مشاركة 3 أعضاء إضافيين في الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير مسجد الجزائر الأعظم على غرار رسام مكلف بالزخرفة الخارجية ومصمم مكلف بالزخرفة الداخلية ومسؤول الإنارة.
وقام السيد تمار، بزيارة تفقدية إلى مسجد الجزائر الأعظم وكذا مسجد كتشاوة رفقة والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، والأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف رضوان معاش.
ففي المسجد الأعظم تفقد الوزير حالة تقدم الأشغال على مستوى قاعة الصلاة والساحة والمئذنة.
واستعرض بمعية صاحب الإنجاز وأعضاء مكتب الدراسات مختلف جوانب البناء المرتبطة أساسا بوسائل الراحة وفنيات المسجد. كما كانت الزيارة فرصة للوزير لكي يشير إلى مسألة مرور الراجلين والسيارات التي تشكل «تحديا»، واعتبر أن سعة استقبال المسجد ستصل إلى 120.000 مصلي.
وتطرق الوزير إلى إمكانيات تنظيم 43 طابق المئذنة التي ستنظم فيها عروض وخدمات مخصصة للسياحة واسترداد المركب الثقافي.
ويضم مسجد الجزائر الكبير زيادة على قاعة الصلاة، ساحة خارجية ومكتبة ومركزا ثقافيا ودارا للقرآن وحدائق وحظيرة ومباني إدارية ومراكز الحماية المدنية والشرطة. ويضم أيضا محلات تجارية ومطاعم إضافة إلى متحف للفنون الإسلامية وتاريخها ومركز دراسات تاريخ الجزائر. ويرتقب إنشاء في الجزء الجنوبي من الموقع مركز ثقافي يتكون من مكتبة كبيرة وقاعات السينما والمحاضرات التي تستقبل 1.500 مشارك.
وسمحت زيارة مسجد كتشاوة في القصبة بالجزائر العاصمة بالاطلاع على أشغال الترميم إلى نهايتها.
وصرح الوزير لممثلي الوكالة التركية للترميم والتنسيق المكلفة بأشغال الترميم والتصليح وكذا الديوان الوطني لتسيير الأملاك الثقافية المحمية واستغلالها المكلف بالمتابعة، أن «هذا الصرح الديني والتاريخي والثقافي يجب تثمينه وأن يكون وجهة سياحية حقيقية».
وأكد السيد تمار، على أهمية تهيئة الجانب الخارجي للمسجد بعدما أنهيت أشغاله الداخلية.